«ولسه».. كيف غير كامل الوزير من شكل محطة مصر في شهر واحد؟ (صور)
الجمعة، 12 أبريل 2019 09:00 م
استطاع المهندس كامل الوزير، تغيير وجه محطة مصر، بعد مرور شهر بالتمام والكمال على توليه مسئولية وزارة النقل في 11 مارس الماضي، نعم لم تصل المحطة بعد إلى الشكل المرجو، والطموح المستهدف، إلا أنها تغيرت كثيراً جداً، وبات حالها أفضل بكثير جداً، فتطورت من حيث التيسير على الركاب خلال تنقلها داخل المحطة وانتظارها لاستقلال القطارات المحدد لها استقلالها أو تنظيم وشكل المحطة وتجديده وكذلك عمليات حجز التذاكر.
ومن الأمور المهمة التي شهدتها المحطة خلال الفترة الماضية، إعادة فتح النفق الأهم بها الرابط جراج رمسيس وأرصفة المحطة وموقف أحمد حلمى الخاص بالميكروباصات والأتوبيسات بناء على قرار كامل الوزير بعد 8 سنوات من الإغلاق عقب تنسقيه مع الأمن واستصداره موافقة الجهات الأمنية.
تكمن أهمية هذا النفق، في تيسير التنقل بين الأرصفة أو الخروج أو الدخول للمحطة سواء من اتجاه موقف أحمد حلمى أو اتجاه جرح رمسيس.. جميع مداخل المحطة تم إعادة فتحها بدلا التكدس التى كانت يشهدها الركاب خلال دخول أو الخروج من المحطة.
وأمر المهندس كامل الوزير، وزير الن تم زيادة المقاعد الحديدية الموجودة على الأرصفة لخدمة الركاب المنتظرة قطاراتها، كما تم تشغيل كراسى متحركة لنقل المرضى وذوى الاحتياجات الخاصة داخل المحطة مجانا، بجانب تشغيل سيارة جولف لنقل كبار السن والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة من ساحات المحطة إلى داخلها والعكس مجانا.. ستشاهد شاشات العرض التى تم تشغيلها على الأرصفة لبيان مواعيد القطارات.
وملأ الوزير محطة مصر بصناديق القمامة، بعدما ظلت مختلفة لأكثر من 5 سنوات لاعتبارات أمنية بعدما طالب كامل الوزير القيادات الأمنية ألا تتعارض إجراءات التفتيش والتأمين مع توفير سبل الراحة للمواطنين وتوفير الأدوات التى تساعد على نظافة المحطة وراحة الراكب على اعتبار أن المحطة مراقبة بالكامل بالكاميرات وأجهزة الـ"اكس راى" الموجودة على مداخلها.
موقع حريق قطار محطة مصر الأخير تم تجديده بالكامل وترميم الأضرار التى نتجت عن الحريق.. لم يبقى سوى بعض التجديدات داخل عدد من المكاتب الإدارية الخاصة بالعاملين والأمن بينما ما له علاقة بالجمهور انتهى شركة النيل العامة لإنشاء الطرق التابعة لوزارة النقل من تجديده، كما رممت الرصف الذى تضرر من الحادث ونهاية الصدادات.. أصبحت أجمل مما قبل.
فى محطة مصر ستشاهد انتشار اللافتات الخاصة بالحملة التى أطلقها المهندس كامل الوزير لإعادة الانضباط فى مواعيد القطارات ومواجهة ظهر التهرب من التذاكر، كما تم تخصيص من اتجاه ميدان رمسيس مداخل بجوار شبابيك وأكشاك الحجز لدخول الركاب، ومخارج لمحطة مصر أمام مدخل محطة مترو الشهداء.. فيما لم يحدث تغيير فى مداخل ومخارج المحطة فى اتجاه موقف أحمد حلمى.
بساحات المحطة ستشاهد أكشاك بيع تذاكر القطارات العادية التى تم تجهيزها مجددا بعد تطبيق زيادات غرامات التهرب من التذاكر وظهور طوابير كبيرة من المواطنين.. نعم يوجد بعض الزحام والطوابير أمامها من الركاب ويحتاج الأمر مزيد من التنظيم.. لكن تخيل الوضع بدون هذه الأكشاك مع تطبيق زيادة الغرامات وتضاعف أعداد الركاب المقبلين على الحجز قبل استقلال القطارات العادية مئات الأضعاف.. هناك إذاعة داخلية تحذر الركاب من استقلال القطارات بدون شراء التذاكر مسبقا وتحذرهم من الغرامات.