مدير بحوث الإنتاج الحيواني في «سدس»: المحطة لم تشهد تطويرا منذ فترة طويلة

 

كشف الدكتور محمود ياسين، مدير محطة بحوث اﻻنتاج الحيواني، في سدس بمحافظة بني سويف، التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، بوزارة الزراعة واستصلاح اﻷراضي، عن عرض عدد من المطالب على وزير الزراعة، الدكتور عز الدين أبو ستيت، تتمثل في احتياجات محطة البحوث، وجار تلبيتها خلال الفترة المقبلة، على حد قوله؛ لافتا إلى أن المحطة لم تشهد تطويرا في البنية اﻷساسية ولم تشهد إحلالا وتجديدا في اﻹنشاءات، منذ فترة طويلة.

 

وفي تصريح خاص لـ «صوت اﻷمة»، أكد الدكتور محمود ياسين، أن محطة بحوث الانتاج الحيواني في سدس، تحتوي على 150 رأسا من اﻷبقار، و350 رأسا من اﻷغنام والماعز؛ مشيرا إلى أن سعة المحطة تستوعب أعدادا أكثر من الحالية.

 

وأضاف: بدأنا التنسيق مع رؤساء اﻷقسام، بمحطات بحوث الانتاج الحيواني، بمواقع أخرى، ووجدنا استجابة لهذا التنسيق، يمكن أن تحقق المطلوب في هذا الصدد؛ واﻷعلاف متوفرة وليست بها مشكلة، بحسب مدير محطة بحوث اﻻنتاج الحيواني بسدس.

 

كان الدكتور فوزي محمد أبو دنيا، المدير السابق لمعهد بحوث الانتاج الحيوانى، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، قد أشار في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»، إلى أن ميزانية معهد بحوث الانتاج الحيواني، كانت لا تتعدى، في أوقات سابقة، 4 مليون جنيه سنويا، ثم تم رفعها الدكتور عبد المنعم البنا إلى 13 مليون جنيه، للبنية التحتية والإنشاءات بالمعهد، إلا أنه بحسب «أبو دنيا»، قامت الإدارة السابقة عليه، بعمل مناقلة، لنقل الميزانية وتحويلها لمديونيات الأعلاف، لسداد جزء من مديونيات المعهد لصالح موردي الأعلاف، والتي وصلت 18.8 مليون جنيه للعلف، بخلاف السيلاج والبرسيم، والتي تزيد على 6 مليون جنيه؛ ومرت شهور يوليو، أغسطس، سبتمبر، وأكتوبر، دون الصرف من الميزانية لسداد الديون.

 

كان الدكتور عز الدين أبو ستيت، قد زار خلال شهر، عددا من محطات البحوث، في القليوبية، الشرقية، بني سويف، أسيوط، وسوهاج؛ كما قامت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، بزيارة مماثلة إلى محافظة البحيرة.