«بومبيو» يجدد الخلافات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية
هل تتوتر الأوضاع بين أمريكا وكوريا الشمالية مجدد؟.. بومبيو كلمة السر
الخميس، 11 أبريل 2019 10:00 صكتب – علي الديب
تسبب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في خلاف جديد ربما تتسع دائرة تأثيره لتشمل ما لا يُحمد عقباه مع موريا الشمالية.
بومبيو وصف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون بـ«الطاغية»، وذلك أثناء رد وزير الخارجية المريكي على سؤال طرحه سيناتور خلال جلسة استماع للجنة فرعية في مجلس الشيوخ، والذي ذكره بأنه وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنه «طاغية»، وما إذا كان هذا الوصف ينطبق على كيم جونغ أون، ليُعقب بومبيو: «بالتأكيد. إنني واثق من أنني قلت ذلك من قبل».
تصريحات بومبيو والتي كان من المفترض بها أن تلطف العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، حملت آخر ما يخطر على بال الساسة، ففي الوقت الذي تسعى في الولايات المتحدة منذ قمة «هانوي» في فبراير الماضي إلى إعادة إطلاق المفاوضات حول نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية، ألقى وزير الخارجية بكلمات اشبه بسلاح لا يقل ضراوة عما ترغب دولته في نزعه من بيونغ يانغ.
ترامب وكيم جونغ أون التقيا للمرة الأولى في سنغافورة في يونيو 2018، حيث ساهمت هذه القمة التاريخية في خفض التوتر بشكل كبير وأفضت الى التزام ملتبس حول «نزع السلاح النووي في شكل تام من شبه الجزيرة الكورية».
القمة الثانية جرت وقائعها نهاية فبراير في «هانوي» لكنها انتهت بفشل على خلفية مطالبة بيونغ يانغ برفع كامل للعقوبات المفروضة عليها.
وفي الوقت الذي يصف ترامب زعيم كوريا الشمالية بـ «صديقه» ولم يعُد هناك يشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية التي كان من قبل يدين نظامها ويصفه بـ«عصابة مجرمين»، جاءت تصريحات وزير خارجيته لتؤجج الأزمة بصورة كبيرة.