شملت حتى الآن 5 محافظات.. ننشر أبرز مكاسب جولات وزير الزراعة الميدانية
الإثنين، 08 أبريل 2019 04:00 ص
تواصلت الجولات الميدانية، للدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والتى شَمِلت حتى الآن محافظات، القليوبية والمنيا وبنى سويف والشرقية وأسيوط، وسوف تستمر هذه الجولات، لتشمل محافظات أخرى، خلال الأيام القليلة القادمة، وتتلخّص فلسفة ودواعى هذه الجولات، فى المقام الأول على الاطمئنان على حالة المحاصيل، وخاصة القمح كمحصول استراتيجى، تهتم به مصر حكومة وشعباً، كما تعود الجولات الميدانية بفوائد كبيرة أخرى، على الزراعة والمزارعين، ومنها بعد متابعة القمح، الاهتمام بباقى المحاصيل والزراعات، مثل بنجر السكر والبصل والحاصلات التصديرية الأخرى.
جولات وزير الزراعة فى المحافظات
اتخاذ القرارات الصائبة
وعلى الرغم من أن وزير الزراعة، لم يحدد بالضبط، أسباب الجولات الميدانية أو فوائدها وعائدها على الزراعة المصرية، إلاّ أن اختياره للمحافظات والمحاصيل، التى يتابعها ويسأل عنها ويطمئن عليها، ربما توضح جانباً من أهداف هذه الجولات، التى لم يتحدث أبو ستيت سوى عن جانبٍ عامٍ منها، وهو أنها تفيد فى اتخاذ القرار، إضافة إلى متابعة المحاصيل الأخرى وأهمها، القمح وبنجر السكر والبصل والأرز والقطن، كما تقف الجولات الميدانية على حالة محطات ومعاهد البحوث الزراعية والحيوانية، وكذلك مشروعات التنمية الزراعية غير الحكومية أو القطاع الخاص، والذى توليه الحكومة اهتماماً لايقل عن اهتمامها ومتابعتها بالقطاع الحكومى، وهو ما عبّر عنه الوزير، خلال جولته بمحافظة الشرقية منذ أيام عندما قال:"إنّ الزيارات الميدانية تساعد في اتخاذ القرار على المستوى المركزي".
وأشار «أبو ستيت» أيضا إلى دور القطاع الخاص قائلاً: «الدولة تشجع القطاع الخاص الوطني، لأنه داعم للاقتصاد القومي»، وقد جاءت هذه الكلمات، خلال زيارة أبوستيت لإحدى مزارع الإنتاج الحيواني، بمدينة ابوحماد محافظة الشرقية، وأوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن الدولة تقدم كل الدعم للمشروعات الاستثمارية الخاصة، والتي تسهم في زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل، وتابع أبوستيت أن القطاع الخاص شريك مع الحكومة في التنمية، وداعم للاقتصاد القومي وتوفير الأمن الغذائي، وأشاد وزير الزراعة بما شاهده في إحدى مزارع الإنتاج الحيواني، التي تضم حوالي ألف رأس من الابقار والجاموس والولدات، حيث تعتبر نموذجاً للمشروعات المنتجة المتكاملة، المنتجة للحوم والألبان، وتطبّق أحدث النظم في الحلب والتسمين وإنتاج الأعلاف والتغذية.
وزير الزراعة يتابع زراعة ومحصول البنجر
قيادات وزارة الزراعة فى المحافظات أيضاً
ومن أهم النتائج الجيدة، التى سوف تتركها هذه الزيارات، على الزراعة والمزارعين فى المحافظات، أن قيادات الوزارة يتحركون مع الوزير، للرد على أى أسئلة أو استفسارات، تتعلق بالزراعة أو المزارعين، أوتتعلق بشكاوى العاملين بالوزارة فى المحافظات، ولذلك رافق الوزير خلال الجولات الميدانية، الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور السعيد حماد، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، والمهندس إبراهيم سرور، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، والدكتور جمال سرحان، رئيس الإدارة المركزية للمحطات، والدكتور ممتاز شاهين، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، والدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن، والدكتور أشرف هاشم، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، والدكتور أيمن عبدالعال، رئيس قطاع الإنتاج، والدكتور حاتم إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والدكتور ماهر المغربي، مدير مشروع المزارع المصرية، والدكتور صلاح عبد المجيد، رئيس قسم بحوث القمح.
متابعة الثروة الحيوانية
الأصناف الجديدة من الأرز
وكانت قضية خفض مساحة زراعات الأرز، بمحافظات الوجه البحرى، قد شغلت مصر كلها حكومة وشعباً، خلال العام الماضى، إلاّ أن الحكومة أعادت المساحة إلى مليون و75 ألف فدان هذا العام، بعد القرارات السابقة لوزارتى الزراعة والرى، والتى كانت قد قضت بتقليص المساحة، من حوالى مليون و 76 ألف فدان، إلى حوالى 730 ألف فدان فقط، قبل أن تقرر الحكومة إعادة الأمور إلى نصابها مرة أخرى بزيادة المساحة، ولذلك ركّز وزير الزراعة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده مع الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية منذ أيام، على الحديث عن محصول الأرز، حيث أعلن أبوستيت أن إدخال الأصناف الجديدة من الأرز الجاف، سوف تساعد في زيادة المساحات المزروعة هذا العام، بنسبة 25%، للحفاظ على نسبة المياه المقسمة على كل المحافظات، واستكمل وزير الزراعة حديثه قائلاً:وتقرر زراعة مليون و75 ألف فدان من الأرز هذا العام، وذلك بعد التنسيق مع وزارة الري.