ترفع شعار «السم في العسل».. خطة إسرائيل لاختراق العرب عبر السوشيال (صور)
الثلاثاء، 02 أبريل 2019 08:00 م
على طريقة "السم في العسل" تحاول دولة إسرائيل مغازلة العرب عبر صفحات عديدة على واقع التواصل الإجتماعى دشنتها باللغة العربية ، أشرها " إسرائيل بالعربية"، وهى الصفحة التى يرى كثرون أنها تدس السم في العسل، من أجل اختراق المجتمعات العربية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اعلن فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، وبعده جاء قراره باعتراف سيادة دولة الإحتلال على هضبة الجولان المحتلة ليثير قرارا الرئيس الأمريكى غضب ملايين المسلمين والعرب.
"صوت الأمة" ترصد خلال السطور المقبلة عدة بوستات نشرتها الصفحة عبر موقعها على " تويتر" وفيس بوك ، تحمل الكثير من الغزل ، مستخدمة لغة بها الكثير من العبارات التى تحاول عبرها دغدغة مشاعر العرب من قبيل نشرها خلال الساعات السابقة تهنئة للمصريين جاء فيها نصا :"نهنئ الشعب المصري بفوز مصطفى سعيد عازف العود والملحلن المصري الذي تفوق على بقية المتنافسين في مسابقة موسيقى اغا خان التي امتدت على ٣ ايام ووصل فيها إلى المرحلة النهائية ١٤ موسيقيا من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا".
صفحة "إسرائيل بالعربية" سبق ونشرت خبر عن باحث سعودى قالت فيه:"طرح الباحث السعودي بدر العامر سؤالا للمناقشة الفقهية في باب السياسة الشرعية في تغريدة عبر "تويتر": "هل يجب علينا شرعا تحرير فلسطين؟״ وقال العامر إن اسرائيل قائمة منذ عشرات السنين ولا يوجد بينها وبين بلده حرب".
وقالت الصفحة أن :" جبال تبوك تتزين بالثلوج.. الثلوج تتساقط في إسرائيل والسعودية في وقت واحد، لترتدي منطقة جبل حرمون الإسرائيلية ومعها تبوك السعودية الثوب الأبيض ليرسما البسمة على الوجوه"
وتحت عنوان "بالعربية والعبرية.. تتماهي صلوات الأديان الثلاثة بحضور البابا وملك المغرب" قالت الصفحة :" في المغرب بلد التعددية، شارك ممثلون يهود ومسيحيون في مناسبتين تراسهما البابا والملك محمد السادس تتعلقان بحوار الأديان، تم خلالهما تلاوة التكبير واجلال سبحانه وتعالى من قبل ممثلين عن الأديان السماوية".د
وقالت الصفحة :" إسرائيل فيها أكثر من 1.5 مليون مسلم بما يعادل 18% من تعداد السكان.والاسم الأكثر شيوعاً بين المواليد الجدد في الدولة هو.. محمد".
وفي ذكرى مرور 40 عاما على توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر قالت الصفحة أن الإتفاقية وضعت حدا لاراقة الدماء،مضيفة:" اليكم رسومات لتلاميذ في مدرسة إسرائيلية تعكس الثقافة التي ينشأ عليها فلذات اكبادنا: السعي للعيش بسلام وتقبل الآخر كما جاء في التوراة: أَحب لأخيك ما تُحب لنفسك".
وتابع الرئيس الأميركي "أن الولايات المتحدة تبقى مصممة على المساعدة في تسهيل التوصل إلى اتفاق سلام مقبول من الطرفين"، مضيفا "انوي القيام بقصارى جهدي للمساعدة في التوصل إلى اتفاق من هذا النوع". كما اكد ترامب انه في حال اتفق الطرفان على هذه المسألة فأن الولايات المتحدة ستدعم "حلا بدولتين".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه أمر وزارة الخارجية بـ"التحضير لنقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى القدس".
كما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كانت بمثابة إعلان تعترف الولايات المتحدة بموجبه بسيادة إسرائيل "الكاملة" على مرتفعات الجولان، والتي استولت عليها الدولة العبرية من سوريا عام 1967 وضمتها إليها في 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.