لازم نفهم.. التعديلات الدستورية والحوار المجتمعي.. 6 جلسات و20 ساعة أمام البرلمان (إنفوجراف)

جملة من المزاعم والأكاذيب وقفت خلفها جماعة الإخوان الإرهابية وذيولها من قبيل عمرو واكد وخالد أبوالنجا و ترويجهم أن التعديلات الدستورية المقترحة ستحول مصر إلى "ملكية عسكرية مطلبين بمتابعة دولية على الاستفتاء على تعديل الدستور، وهو ما فندنا مزاعمه فى تقارير سابقة لنواصل فى السطور التالية الرد على ما يدعونه بشأن عدم وجود حوار مجتمعى بشأن هذه التعديلات وذلك خلال "الإنفوجراف" التالى:

وكان رئيس ائتلاف "دعم مصر" زعيم الأغلبية بمجلس النواب الدكتور عبد الهادي القصبي، وصف جلسات الحوار الموسعة حول التعديلات الدستورية التي عقدتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان بـ"التاريخية"، مؤكدا أن عبد العال أدارها بكل كفاءة واقتدار وحرفية ومهنية وأعطى الفرصة الكاملة لجميع المشاركين في هذه الجلسات المطولة.

وقال القصبي - في بيان له "رغم أن التوجه العام تأييد التعديلات إلا أن مجلس النواب احتضن كافة الآراء، ولا توجد جلسة من الجلسات إلا وشهدت آراء ومناقشات أثرت تلك الجلسات وذلك من خلال القناة الشرعية لصوت الشعب وهو مجلس النواب".

وتابع: "كما استفدت شخصيا من جميع المناقشات والآراء من جميع المشاركين من القوى السياسية والحزبية وقامات الدستور والقانون من أساتذة الجامعات سواء كانوا مؤيدين أو متحفظين على بعض المواد أو رافضين رفضا كاملا لجميع مواد التعديلات الدستورية، وسجلنا كل الملاحظات لنستفيد منها وكونت لدينا قناعات سياسية".

وأشار القصبي أن جميع المشاركين كانوا وطنيين وهدفهم الصالح العام، وأن الأغلبية داخل البرلمان حريصة كل الحرص على دراسة جميع الاقتراحات والآراء، وحريصة على أخذ الآراء الموضوعية الهادفة إلى الدخول في مرحلة صياغة التعديلات الدستورية قبل عرضها للنقاش العام داخل الجلسات العامة لمجلس النواب.

ولفت رئيس ائتلاف "دعم مصر" إلى احترام كل الآراء من الجهات والمؤسسات والهيئات والأحزاب ورجال الأعمال والشخصيات العامة، قائلاً: "اجتهدنا جميعا وعلى الجميع أن يدلي برأيه كيفما يشاء وتبقى الكلمة الأخيرة لصاحب السيادة الشعب المصري والذي يعي جيدا أهمية مرحلة الاستقرار التي نعيشها والتي تحتاج إلى تلك التعديلات لاستمرار تدفق الاستثمارات القائمة على هذا الاستقرار الذي نعيشه".