فضيحة سجلها التاريخ.. هروب أمير قطر من القمة العربية عار يلاحق «تنظيم الحمدين»

 

 كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن أن النظام القطرى فقد القدرة على الاستقرار وتحقيق التنمية الاقتصادية فى البلاد، هو ما دفعه إلى الاستنجاد بروسيا من أجل توفير الغذاء لشعبه تجنباً للغضب الشعبى الذى قد يطيح بتميم بن حمد، خاصة بعدما عجت الأسواق القطرية بالمنتجات التركية والإيرانية الفاسدة.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: هذا التوجه الاستيرادى الذى أقبل عليه تنظيم الحمدين يفضح الأكاذيب التى روجها من خلال مكتب الاتصال الحكومى فى الدوحة الذى رسم صورة وردية للقطريين، مدعياً تحقيق الاكتفاء الذاتى فى محاولة من "تميم" للتهرب من تبعات المقاطعة العربية لقطر.

 

وأكد التقرير أن أمير الإرهاب تميم بن حمد الذى تغنى دائماً بتماسكه فى خطاباته أمام الرباعى العربى، والذى حاول بشتى الطرق إقناع القطريين بأن المنتج القطرى هو السبيل الوحيد فى معالجة وحدته افتضح أمره الآن ولا يجد أى مبرر يقدمه للقطريين خاصة فى ظل المنتجات الروسية التى تدخل الأسواق القطرية بكميات ضخمة تفضح كذب وزيف تميم قطر.

 

واستنكر رواد تويتر، موقف أمير قطر، والعزلة والمأزق الذى وضع دولته فيه، بسبب دعمه المستمر للإرهاب، وهو ما دعا الدول العربية لمقاطعته اعتراضا على دعم بلاده للإرهاب فى الشرق الأوسط والدول العربية، ودعم الفتن وعدم الاستقرار بها.

 

ودشن رواد تويتر، هاشتاج "تميم يهرب من قمة تونس"، وتصدر قائمة الأكثر تداولا بين رواد الموقع، بعد وقت قليل من مغادرته للقمة، اليوم الأحد، حيث وغرد مدون عبر الهاشتاج :" هروب تميم من تونس، يؤكد فعلاً أنه مندوباً لتركيا وإيران"، وقال آخر :" لكي يعلم الجميع أنه مسكين ومجرد أيقونة بيد عزومة وأردوغان ولا يملك من الأمر شئ الحمدين وتنظيمها هم المسيطرين على الوضع".

 

 

من جانبه أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" أن هناك اجتماعات تجرى مع المعارض القطرى الشيخ فهد بن عبدالله ال ثاني ، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة ، حيث إن العمل جاري على عملية تصحيح مسار السياسية القطرية التي ظلت عن المسار والنهج الصحيح للأسرة الحاكمة من المؤسسين السابقين و أهل الحل والعقد من المتواجدين من ال ثاني.

 

وفضح المعارض القطرى، إعلام الدوحة قائلا: لا زال إعلام قطر يروج لقرب انتهاء الازمة القطرية بين الحين و الآخر ، وهم خير من يعلم إن الازمة طويلة الأجل وهدفها ، إيقاف التآمر على أمن واستقرار المنطقة و إيقاف دعم الجماعات الإرهابية ، والشعب ينتظر انفراج الازمة مع عجزه عن إيقاف مسلسل الغدر للحكومة.