الإخوان جابوا ورا.. اتهامات الخيانة تلاحق قيادات الإرهابية

السبت، 30 مارس 2019 03:00 م
الإخوان جابوا ورا.. اتهامات الخيانة تلاحق قيادات الإرهابية
عناصر الإخوان-

«الإخوان جابت ورا».. هذا ما كشفته سلسلة من التدوينات علي صفحات التواصل الاجتماعي، قام بها عدد من المنتمين للجماعة الإرهابية أو من الموالين لهم، بعد أن ازدادت الفضائح نتيجة الانقسام الذي ضرب الجماعة من الداخل بسبب تفرغ قياداته لجمع الثروات، وهو ما أدى إلى انهيار التنظيم، ولعل ما كشف حالة التردي التي وصلوا إليها هو ما اعترف به سليم عزوز أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، الذي أكد في تدوينة علي صفحته الشخصية على «فيسبوك» بأن جماعة الإخوان انهارت بشكل كامل ولم يعد بمقدورها فعل أي شيء، موجها رسالته إلى قيادات الإخوان قائلا: «لنتكلم بصراحة، أنتم لا تريدون لأحد أن يتحرك إلا تحت لواء الاخوان، أو في معية الإخوان.. طيب الإخوان سلموا نمر، وركنوا وأي حد كان يقول أين الاخوان؟  أنتم أنفسكم من كنتم تردوا عليه: ورينا شطارتك».

لم تكن تدوينة «عزوز» الوحيدة التي كشفت أزمة التنظيم من الداخل ، فقد اتهم أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان فى تركيا، قيادات الجماعة بأنهم خانوا التنظيم، مشيرا إلى أن القيادات الحالية تريد أن تنحرف بالجماعة. وأضاف فى تدوينة له علي صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إن هناك قادة كبار تخلوا عن الإخوان في محنتها السابقة، داعيا شباب الجماعة بالتمرد على تلك القيادات والإاحة بها.

كما تحدث عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ليكشف عن البدع التى ابتدعتها الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان، كاشفا الضلالات التى تنشرها الجماعة لقواعدها. هذه البدع التى تروج لها الحركات الإسلامية، كشفها عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: محال أن تتوحد الحركات الإسلامية! لماذا؟ لأنها تختلف فى الأصول، حيث إنها تختلف فى أصول الدين.

وأضاف عاصم عبد الماجد: هذه أصول وضعها لهم مشايخهم وأقنعوهم أنها أصول الدين وتعاقدوا عليها، فلما اختلفت أصول كل جماعة عن غيرها تفرقوا واستحال اجتماعهم، لأنه لا يمكن الاجتماع مع وجود خلاف فى الأصول والتي ليس لها أصل بالاسلام.

وأشار عبدالماجد، إلى أن أصول تلك الحركات الإسلامية خاطئة ولا علاقة لها بالدين من الأساس، فالكثير منها هو من الدين حقا لكن الرسول - مع ذلك - ما جعله فى الدين أصلاً ولا قاعدة ولا ركنًا، فلما غلا فيه هؤلاء وجعلوه أصلا يجتمعون عليه ويفارقون بسببه الآخرين حدث التفرق المذموم بين الجماعات والعصبيات.

واتهم عاصم عبد الماجد، الإخوان والحركات الإسلامية بأنهم منعزلون عن الواقع بشكل كامل، والشعب المصرى لم يعد يقتنع بتصريحات وأفكار قياداتهم، متهما شيوخ الإخوان والحركات الإسلامية بالغلو قائلا: «هذا هو الغلو الذى أخرج هؤلاء من السنة إلى البدعة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق