«الكونجرس» أخر حيل الإخوان.. الإرهابية تحاول تمرير تقارير كاذبة عن القاهرة
الثلاثاء، 26 مارس 2019 09:00 ص
تأتى تلك الزيارة تزامنا مع ندوة يعقدها بعض الحقوقيين ، فى الكونجرس الأمريكى، يتزعمهم بهى الدين حسن، من أجل مناقشة الأوضاع داخلية تخص الشأن المصرى، وتضم الندوة أيضا حضور كل من الفنانين خالد أبو النجا وعمرو واكد.
هانى القاضى القيادى الإخوانى والمقيم فى أمريكا، كشف تفاصيل هذا الاجتماع، مشيرا فى تصريحاته إلى أنه تمت مناقشة الزيارة التى ستجريها الإخوان للكونجرس من حيث الملفات المقترحة وأخذ مواعيد مسبقة مع أعضاء الكونجرس وطباعة الملف و برنامج الزيارة عموما.
وحول ارتباط هذه الندوة التى يعقدها حقوقيين وممثلين فى الكونجرس بالإخوان، أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذه الشخصيات الحقوقية مثل بهى الدين حسن والفنانين عمرو واكد وخالد ابو النجا يخدمون تحركات تنظيم الإخوان، وأن الندوة التى سيعقدونها فى أمريكا مرتبطة بشكل كبير بتحريض جماعة الإخوان ضد مصر، ولا فرق بين ما يفعلونه وبين ما تفعله الجماعة فى الكونجرس الأمريكى.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن كلا الطرفين يحرضان ضد مصر، ويسعيان لتشويه صورتها أمام المجالس الأجنبية، وهو ما يشير إلى أن هناك تنسيق بين هؤلاء وبين الإخوان خاصة أن هذه الندوة التى ستعقد فى الكونجرس سيتبعها اجتماع للإخوان مع بعض أعضاء الكونجرس الأمريكى.
بدورها قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن ما يفعله الإخوان هى محاولة لاستمالة الأعضاء الديمقراطيين المنتخبين حديثا في مجلس الكونجرس، وإعادة طرح أنفسهم على الساحة السياسية في أمريكا كممثلين عن المعارضة في مصر.
وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أنه سيكون خطأ كبير لو استجاب الكونجرس للقاء بهم، فقد سبق وتعرض أعضاء الكونجرس في 2014 و 2015 لانتقادات شديدة بسبب استقبالهم لأعضاء من جماعة الإخوان التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية في أكثر من دولة.
وتابعت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: أتمنى أن لا يكرر أعضاء الكونجرس الحاليين نفس الخطأ الذى ارتكبوه فى السابق، وألا يجتمعوا مع قيادات إخوانية مصنفة كإرهابيين.
بدوره أوضح الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن التحركات الأخيرة التي يقودها قادة «جماعة الإخوان» في الخارج تأتي في إطار محاولاتٍ بائسةٍ لإثارة الرأي العام العالمي على الدولة المصرية وخاصة بعد سلسلة الهزائم التي مُنيت بها الجماعة، في الوقت الذي بدأت فيه الدولة المصرية تجني ثمار جهود السنوات الأخيرة دبلوماسياً واقتصادياً.
وأضاف الباحث السياسى، أن الدولة المصرية تمكنت من اجتذاب قادة العالم في القمة العربية الافريقية، ومن قبلها قمة الكوميسا «إفريقيا 2018»، ورئاسة مصر للاتحاد الافريقي وغيرها فيما يؤكد انتصار إرادة الدولة المصرية خارجيا وفشل الجماعة في مساعيها التحريضية خلال السنوات الأخيرة.