مأساة جديدة بأفغانستان.. مقتل 10 أطفال من أسرة واحدة في غارة جوية أمريكية
الإثنين، 25 مارس 2019 07:00 م
مأساة انسانية جديدة شهدتها أفغانستان بعد أن أسفرت ضربة جوية أميركية عن مقتل 10 أطفال من عائلة وحدة، و3 مدنيين آخرين وفق بيان الأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة أن الضربة وقعت في ساعة مبكرة، في ولاية قندز، مشيرة إلى أنها كانت جزءا من معركة دارت بين القوات الأفغانية والأمريكية من جهة، ومسلحي حركة طالبان من جهة أخرى.
وبحسب المنظمة الدولية، فقد استمرت المعركة نحو 30 ساعة، في المقاطعة الشمالية، حيث تتمتع طالبان بوجود قوي هناك. وأوضح بعثة الأمم المتحدة المساعدة في أفغانستان في تحقيقها الأولي أن الأطفال والبالغين الثلاثة، نزحوا من مناطق أخرى في البلاد تشهد قتالا إلى قندز، ظنا منهم أنها آمنة.
وأشارت إلى أنهم قتلوا في غارة استهدف حي «تيلاوكا» القريب من قندز، حيث أصيب أيضا 3 مدنيين.
وقالت المتحدثة باسم مهمة الدعم الحازم لحلف الأطلسي في أفغانستان، ديبرا ريتشاردسون، إن القوات الأميركية نفذت ضربة جوية، مشيرة إلى أن المهمة تحاول تجنب سقوط ضحايا من المدنيين، فيما تختبئ طالبان عمدا بينهم.
فى سياق آخر دعا المتحدث باسم الجيش الباكستانى الجنرال آصف غفور إلى التصدى لوجود تنظيم داعش الإرهابى فى أفغانستان قبل أن يتحول إلى تهديد عالمى.
وقال غفور - فى لقاء أجراه مع وكالة أنباء سبوتنيك الروسية إن تنظيم القاعدة تلقى هزيمة ساحقة فقد تم تهميشه وتفكيك فرعه فى أفغانستان، لذا فالتهديد الأكبر الآن هو داعش الذى يمثل تهديدًا عالميًا..فإذا لم يتم التعامل معه داخل أفغانستان، فسوف يؤدى إلى انعكاسات خطيرة على المنطقة، بل وعلى العالم بأسره"، وأشار إلى أن باكستان تتخذ تدابير أمنية لمواجهة التهديد بشكل كاف.
وأضاف «نحن مستمرون فى الحفاظ على وجودنا على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، ونطبق حاليا نظاما أفضل للمراقبة، حيث أننا قمنا بتسييج الحدود لكى لا تكون هناك حركة حرة من أفغانستان إلى داخل باكستان، فضلا عن امتلاكنا لنظام مراقبة إلكترونى من المقرر له أن يتم تركيبه جنبا إلى جنب مع السياج»، وتابع أن روسيا كان لها الدور المهم فى القضاء على الجماعات الإرهابية فى المنطقة.