لماذا تسمح واشنطن لطائرة عسكرية روسية برحلات مراقبة للأراضي الأمريكية؟
الإثنين، 25 مارس 2019 04:00 م
«طائرة عسكرية روسية ستقوم بطلعة مراقبة فوق أراضي الولايات المتحدة في الفترة من 25 إلى 30 مارس الجاري».. هذا ما أكدته صحيفة «زفيزدا» التابعة للجيش الروسي.
وفق «زفيزدا»: «تخطط مجموعة من المراقبين الروس للقيام برحلات مراقبة على متن طائرة الإستطلاع الروسية «تو 154» فوق الأراضي الأمريكية في إطار تنفيذ الاتفاقية الدولية «السماء المفتوحة». وأضافت أن رحلة المراقبة ستكون على مدى 5130 كيلومترا.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مجموعة روسية- بيلاروسية مشتركة ستقوم في هذه الفترة برحلة مراقبة على متن طائرة «إن 30 بي» فوق بولندا، وسيبلغ أطول مدى لهذه الرحلة 1400 كيلومتر، وسيكون الأخصائيون البولنديون على متن طائرات المراقبة أثناء الرحلة لفرض الرقابة الشديدة على مسار الرحلة المتفق عليها ومراقبة التقيد بتفاصيل الرحلة الجوية واستخدام أجهزة الرقابة المتفق عليها وفقا للمعاهدة.
وختمت الصحيفة بأن «بعثة مشتركة من سلوفاكيا وبولندا ستقوم في نفس التوقيت برحلة مراقبة فوق أراضي بيلاروسيا وروسيا على متن طائرة مراقبة أوكرانية من طراز «إن 30 بي».
يذكر أن اتفاقية السماء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي «فنلندا»، من قبل 27 دولة من الدول — الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التي تثير قلقا، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو عام 2001.
فى سياق مختلف وفى ظل وجود إطار فاعل متمثل فى عملية أستانا، دون أن يستبعد إمكانية توسيعها، شدد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، على أنه لا حاجة لتشكيل آية مجموعات عمل جديدة حول سوريا. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، عن لافروف قوله: «إنه لم يتطرق إلى مسألة تشكيل مجموعة عمل جديدة تعني بإعادة الاستقرار إلى سوريا نظرا لوجود ما يكفى من أطر وآليات لمعالجة الأزمة السورية».
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - في تصريحات للصحفيين نقلتها قناة روسيا اليوم الإخبارية - إن «صدور التقرير يأتي للتذكير بأن الأزمة لم تنته بعد بالنسبة للملايين في سوريا الذين عايشوا ثمانية أعوام من الحرب».
وووفقا للتقرير، فإن أكثر من 11 مليون شخص ما زالوا في حاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة». وذكر أن «النزوح لا يزال يشكل سمة مميزة للأزمة، حيث يقدر عدد المشردين داخليا بـ 6.2 مليون شخص»، مشيرا إلى أن نحو مليون و400 ألف نازح عادوا إلى ديارهم خلال العام الماضي.