اليوم.. افتتاح معرض الكتاب في دورته الـ 15بمكتبة الإسكندرية
الإثنين، 25 مارس 2019 09:00 ص
تفتتح مكتبة الإسكندرية اليوم الإثنين الموافق 25/3/2019، معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، والذى يستمر حتى 7 أبريل المقبل، بحضور الدكتور فيصل الحفيان مدير معهد المخطوطات العربية ضيف شرف المعرض، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين ولفيف من الشخصيات العامة.
وأكد الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، أن معرض الكتاب يعد احتفالية ثقافية سنوية تحرص مكتبة الإسكندرية عليها لتكون إطلالة ثقافية جديدة تقدم الكثير من النماذج الفنية والثقافية التى يحرص الجمهور على متابعتها.
ويلتقى جمهور المعرض، مع أولى فعاليات البرنامج الثقافى فى أول يوم الافتتاح فى السادسة مساء، مع لقاء مفتوح مع الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، حيث يتحدث عن رؤيته فى الواقع الثقافى المصرى والعربى الراهن.
يضم المعرض حوالى 50 دار نشر مصرية وعربية، ويحتوى على أجنحة لأربع دول عربية هم الكويت، الإمارات، سوريا، فلسطين، كما يستضيف المعرض داخل مكتبة الإسكندرية أجنحة للعديد من الهيئات الحكومية والعربية مثل وزارة الآثار، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، المجلس القومى للصحة النفسية، المركز القومى للترجمة، وقنصلية فلسطين، كما تنضم أجنحة سور الأزبكية أيضا داخل مكتبة الإسكندرية هذا العام.
وتضم فعاليات المعرض الذى يستمر لمدة 14 يوما، هذا العام عدد ضخم من الفعاليات الثقافية تصل إلى أكثر من 165 حدث ثقافى، وأكثر من 650 متحدثا متنوع ما بين الفن والأدب والعلوم والشعر والقصة والرواية والفكاهة.
وعلى صعيد آخر، نظمت مكتبة الإسكندرية، لقاء عبر التواصل المرئى بين مجموعة من طلاب المرحلة الإعدادية من مدارس متفرقة تابعة لمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، مع مجموعة من الطلاب من دولة السنغال، وذلك فى إطار مشروع حوار فى السلام، والذى تتبناه وتقوم بتنفيذه مكتبتى الطفل والنشء بإدارة المكتبات المتخصصة بقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، وبالتعاون مع أصدقاء مكتبة الإسكندرية الدوليين.
وقد أقيم الحوار باللغة العربية، حيث قام الطلاب من البلدين بتعريف أنفسهم ومدرستهم وبلدهم، وتبادل الحديث عن أهم المعالم الأثرية والتاريخية، وأهم التقاليد والعادات فى كل من البلدين، ثم تبادل الطلاب الاسئلة بينهم فى لقاء ودى ثقافى يعبر عن تقارب الأفكار والآراء بين أبناء قارة أفريقيا.
والجدير بالذكر، أن المشروع يهدف لخلق جسور من التواصل الثقافى والفنى مع أطفال وشباب حول العالم، وذلك لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأجيال والشعوب المختلفة فى اللغة والثقافات، وخلق حوار دائم بين الأطفال من كافة القارات، وذلك من خلال إقامة ورش عمل ثقافية وفنية ولقاءات عبر التواصل المرئى بين أطفال وشباب العالم، حيث يتم التواصل بين المكتبات والمدارس المصرية والأجنبية مع مكتبات ومدارس من الخارج.