مكتبة الإسكندرية تناقش «حماية التراث» بحضور الفقي ورئيس جامعة سنجور
الإثنين، 25 فبراير 2019 08:07 م
عُقدت بمكتبة الإسكندرية، مساء الإثنين، ندوة بعنوان "من الحجر إلى الورق ومن الورق إلى الرقمنة: ما هي وسائل حماية التراث"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور تييرى فردل، المدير التنفيذي لجامعة سنجور ، والدكتور لوران بافيه، مدير المعهد الفرنسي لدراسات الآثار الشرقية.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، إن مهمة مكتبة الإسكندرية هي الحفاظ على التراث وتقديمه للأجيال الجديدة بشكل عصري، فالمكتبة ليست حاوية للكتب ولكنها حافظة للتراث.
وأضاف أن المكتبة لديها أكثر من مركز يهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على التراث سواء الفرعوني أو البحر متوسطي، متابعا: "قضية مصر التاريخية هي أنها بلد تراث، فنحن أغنى بلد في العالم لدينا تراث قديم".
من جانبه قال تييرى فردل، إنه يعيش في مصر منذ فترة وقام بالعديد من الدراسات في أماكن مختلفة ورأى أماكن تراثية وأثرية كثيرة في مصر.
وأضاف: "دعوني أركز على جملة مهمة هي أن الأحجار بمثابة أشخاص تتكلم كثيرا عن الماضي فمثلا يمكننا أن نتذكر شامبليون ودوره في الكشف عن الحضارة المصرية القديمة من خلال فك رموز اللغة".
وتابع: "استطيع أن اقول إن مكتبة الاسكندية لها دور كبير في الحفاظ على التراث وكذلك المكتبة القديمة التي احترقت كان لها دور كبير ".
بدوره تحدث الدكتور لوران بافيه، عن دور المعهد الفرنسي لدراسات الأثار الشرقية، وما يقوم به في إطار الحفاظ على التراث والآثار المصرية، مشيرا إلى أن هناك دور كبير للمعهد في الحفاظ على التراث المصري.
وأضاف: نحن لدينا دور أيضا في الحفاظ على كل ما له علاقة بالفنون والأصالة ويعتبر المركز رائد بشكل كبير في هذا المجال، متابعا: "سنقوم في الفترة المقبلة بعقد عدة مؤتمرات لتسليط الضوء على أنشطة المعهد وجهوده في الحفاظ على التراث في مصر.