في مارس.. 41.8 مليار دولار فائض ميزان المعاملات الجارية بمنطقة اليورو

وأعلنت المفوضية الأوروبية مؤخرا هبوط المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو في فبراير للشهر الثامن على التوالي، لتبلغ مستوى جديدا هو الأدنى في عامين، مع تزايد تشاؤم المديرين في القطاع بشأن توقعات الإنتاج والمخزونات ودفاتر الطلبيات.أظهرت بيانات نشرت، أمس الخميس، أن ثقة المستهلكين بمنطقة اليورو ارتفعت 0.2 نقطة في مارس الجاري مقارنة بالشهر السابق.

وقالت المفوضية الأوروبية، إن القراءة الأولية لمؤشرها لمعنويات المستهلكين في المنطقة، التي تضم 19 دولة، ارتفعت إلى -7.2 هذا الشهر من -7.4 في فبراير.

وقالت المفوضية، إن مؤشر المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو تراجع إلى 106.1 نقطة في فبراير، مقارنة مع 106.3 نقطة بعد التعديل بالرفع في يناير، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2016.

وأرجأ البنك المركزي الأوروبي، في 7 مارس الجاري، موعد أول رفع لأسعار الفائدة بعد الأزمة إلى العام المقبل على أقل تقدير، وأطلق جولة جديدة لإقراض البنوك لعدة سنوات.

وفي ظل حرب تجارية عالمية وضبابية تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يشهد النمو الاقتصادي في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة تباطؤا سريعا، وهو ما أثار مخاوف من تحول التباطؤ إلى حالة ركود إذا بدأت البنوك تخفض إمدادات القروض الجديدة.