الأحمر يجتاح بورصة قطر.. السبب تراجع قطاعي العقارات والتأمين

الجمعة، 22 مارس 2019 09:00 ص
الأحمر يجتاح بورصة قطر.. السبب تراجع قطاعي العقارات والتأمين
بورصة قطر

في مؤشر جديد على معاناة الاقتصاد القطري، سجلت البورصة القطرية، أكبر وتيرة تراجع شهرية، مختتمة تعاملاتها في المنطقة الحمراء الخمس، بضغط تراجع قطاعي العقارات والتأمين.

وتراجعت رخص البناء الجديدة في قطر بنسبة 16% في أوائل العام الجاري، على أساس سنوي، وفق ما أوردته بيانات حديثة صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، معمقة هذه البيانات من أزمة صناعة العقار في السوق المخلية، ما دفع بالأسعار للانهيار لمستويات غير مسبوقة، فيما أثر هذا القطاع بشكل واسع على البورصة.

وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.23% ليصل إلى النقطة 9953.72، فاقداً 23.08 نقطة عن مستويات أمس الأربعاء، فيما تراجعت السيولة بحسب موقع قطرليكس المعارض اليوم إلى 205.21 مليون ريال، مقابل 211.99 مليون ريال بالأمس، وانخفضت أحجام التداول عند 6.85 مليون سهم، مقارنة بـ8.44 مليون سهم في الجلسة السابقة.
 
وهبط العقارات بنسبة 0.53%، متأثراً بتراجع 3 أسهم تقدمها بروة الأكثر انخفاضاً بـ7.29%، وتجاهل القطاع تصدر سهم مزايا قطر الارتفاعات بـ3.35%.
 
وجاءت هذه الخسائر في أعقاب انهاء بورصة قطر حركة تداولها بتراجع الثلاثاء، بضغط أسهم العقارات التي تصدرها سهم إزدان القابضة، بعد إعلان تكبده خسائر بلغت 29.73 مليون ريال، فيما انخفض المؤشر العام للبورصة القطرية بنسبة 0.16 % إلى 9957.03 نقطة، مقارنة بمستوى 9972.6 نقطة بجلسة أمس الإثنين.
 
وتكبدت العديد من الشركات الكبرى في قطر خسائر فادحة، إلى جانب تآكل أرباحها خلال العام الماضي 2018، في ظل المقاطعة العربية للدوحة المستمرة منذ يونيو 2017، بسبب دعم النظام القطري للإرهاب.
 
وتتوالى خسائر قطر الاقتصادية في الفترة الأخيرة على خلفية المقاطعة العربية التى مر عليها نحو عامين، بسبب سياسات قطر الداعمة والممولة للإرهاب، وهو ما دفع النظام القطري إلى الاستدانة في بعض الأحيان، وبيع الكثير من المناطق التي بمقدور الأجانب تملكها.
 
وفي إطار مسعى لجذب المزيد من الاستثمار إلى القطاع الذي تضرر بشدة في السنوات الأخيرة، بفعل المقاطعة العربية للدوحة، بسبب الدعم الرسمي للإرهاب، كان مجلس الوزراء القطري حدد عدة مناطق جديدة بمقدور الأجانب تملك العقارات فيها، بحسب موقع قطرليكس المعارض.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق