37 حزبا يؤيدون التعديلات الدستورية.. ويؤكدون: الوطن فى حاجة إليها
الأربعاء، 20 مارس 2019 08:32 م
بدأ منذ قليل مؤتمر تحالف الأحزاب المصرية، بحضور 37 رئيس حزب سياسى لدعم التعديلات الدستورية ومناقشة خطة تحرك التحالف خلال الفترة المقبلة بعزف السلام الجمهورى والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء.
وقال تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام للتحالف، إن مؤتمر اليوم للرد على التصريحات التى تطلق ضد مصر والإدعاءات بشأن حقوق الإنسان، متابعا: "مصر فوق الجميع، وأن مصلحة مصر ستظل دائما فوق الجميع، وأن التحالف يعلن موافقته على التعديلات الدستورية من أجل مصر".
وأضاف مطر، خلال كلمته اليوم، أن رؤساء الأحزاب يعلنون تأييد رئيس الجمهورية فى كل ما يقوم به من إنجازات وبالمناسبة الحالية نوجه جميعا رسالة تهنئة بمناسبة نجاح ملتقى الشباب العربى الأفريقى بأسوان خاصة أن اتحاد شباب الحزب كان له مشاركة مميزة فى هذا الملتقى.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام للتحالف، إلى أن المجلس الرئاسى لتحالف الأحزاب المصرية يعلن دعمه للجيش والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب وتتحقق من أمن وأمان للبلاد، موجها رسالة لمعتز مطر قائلا: "أنت شخص متخلف ومتلعبش بالاراجوزات بتوعك احنا الشعب اللى هيقف لكم، معلنا عن إطلاق مبادرة شعبها اللى هيحميها" .
وبدوره أعلن موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد ورئيس المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية الذى يضم 37 حزبا سياسيا تأييده للتعديلات الدستورية، مطالبا الشعب المصرى بالنزول لصناديق الاستفتاء على للتعديلات الدستورية.
وقال موسى، خلال مؤتمر التحالف اليوم، لمناقشة التعديلات الدستورية ودور التحالف خلال الفترة المقبلة، إن الدستور صناعة بشرية قابل التعديل، مؤكدا أن الشعب المصرى سيقول كلمته يوم الاستفتاء ولن يصادر أحدا على حقه.
وأشار موسى، إلى أن الوطن فى حاجة إلى التعديلات الدستورية لمواجهة المخاطر الخارجية، مشددا على ضرورة شرح التعديلات للشباب ولماذا نحن نعدل الدستور والمرحلة الحرجة التى نعيشها حاليا .
قال اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إننا مقبلين على مرحلة جديدة من العمر السياسى للدولة المصرية تتطلب الاصطفاف والالتفاف والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات الجسام لإعلاء مصلحة البلد.
وأضاف على خلال كلمته اليوم بحضور 37 رئيس حزب لدعم التعديلات الدستورية وخطة تحركات الأحزاب خلال الفترة المقبلة، أن ملف التعديلات الدستورية المنظور حاليا أمام مجلس النواب وطرحة المرتقب للاستفتاء الشعبى أبرز واقرب ملف يستدعى منا الحوار والتفكر والمناقشة بعمق وطرح ما لدينا من رؤى ومقترحات مجردين من أى ذاتية أو شخصنة الأمور على أن تكون مقترحات تستهدف إعلاء شأن الدولة والحفاظ على أمنها واستقرارها ومكتسباتها التى حققتها طوال سنوات مضت.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أنه بما أن الأمر استدعى خروج الشعب إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء على تلك التعديلات الدستورية فأود التأكيد على أن المعركة الحقيقة هى معركة وعى الجماهير وتبصيرهم بأهمية المشاركة والنزول لإبداء الرأى سواء بنعم أو لا، خاصة وأننا أمام استحقاق دستورى تاريخى يرسم مستقبل الدولة ويحدد مصيرها لسنوات مقبلة، وهذا يعنى أن النجاح الحقيقى فى القدرة على الحشد وتحفيز الناخبين بالوعى وطبيعة الأمور .
وتابع على: "نواجه حرب شنيعة هدفها النيل من كيان الوطن ولعل تقرير الخارجية الأمريكية الصادر منذ أيام والذى لم تسلم الدولة المصرية من سمومها يستدعى منا بذل مزيد من الجهد فى معركة رفع الوعى وكشف أساليب اعداء الوطن خاصة وأن تقريرهم استند على اكاذيب ملفقة صادرة من جماعات ومنظمات معروف مسبقا على مر التاريخ كراهيتها لمصر أرضا وشعبا وقيادة وذلك لما يحملونه من أفكار متطرفة تنمو على الدم وتعيش على خراب الأوطان".
وأشاد على، بدور وزارة الخارجية المصرية فى الرد على التقرير الأمريكى المشبوه والذى كشف أن الأمريكيين استندوا فى تقريرهم على أقوال مرسلة وروايات وهمية لا وجود لها إلا فى خيالهم المريض.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية، إلى أنه إذا كان الأمريكيين يبحثون عن حقوق الإنسان فى الوقت يدافعون عن أشخاص لا يعرفون سوى لغة الدم والنار، متسائلا اين حقوق الشهيد وحق شعب يرغب فى العيش بآمان وبعيد عن سفك الدماء، مؤكدا رفض مصر القاطع والحازم لهذه التقارير التى تسبح فى محيط من الزيف والتدليس وأن هذه الكلمات المسمومة لن تحرك ساكنا وماضون فى بناء الدولة المصرية ولو كره الكارهون.