عائلة «سفاح» نيوزيلاندا تتحدث لأول مرة: ليس أمامنا سوى الاختباء
الإثنين، 18 مارس 2019 04:00 م
فى أول ظهور إعلامى لهم بعد الحادثة البشعة التى ارتكبيه السفاح الأسترالي الذي قتل 50 شخصا في مسجدين بنيوزيلندا، خرج أفراد من عائلة عن صمتهم وعبروا عن صدمتهم من هول ما وقع، وقالت جدته إن شخصية حفيدها «تغيرت كثيرا بعدما هاجر إلى الخارج».
ماري فيتزجيرالد جدة السفاح، قالت في مقابلة صحفية،«نحن جميعا مصدومون بشدة، ولا ندري كيف نفكر. أنتم تدرون أن الإعلام تحدث عن تخطيط طويل.. من الواضح، أنه ليس شخصا سليم العقل، لا أعتقد». وتابعت أن حفيدها، برينتون تارنت، تغير كثيرا منذ هجرته إلى الخارج، «منذ مغادرته إلى ما وراء البحار لم يعد الفتى الذي كنا نعرفه من ذي قبل»، وفق ما نقلت «أستراليا ناين نتوورك».
ولفتت الجدة، التي كانت جالسة بجانب ابنها إلى أن «ما قام به «برنتون تارنت في نيوزيلندا» غير مقبول بالمرة، وهو أمر لا يمكن إصلاحه». من ناحيته، قال خال السفاح، تيري فتزجيرالد، «نحن آسفون جدا لعائلات الضحايا، سواء من القتلى أو الجرحى. نعم، ولا يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر، ليس أمامنا سوى الذهاب إلى البيت والاختباء».
وكانت المنظمات الحقوقية المصرية والعربية، قد أعربت عن ادانتها لحادث نيوزيلندا الإرهابى، مطالبين بضرورة التصدى وبقوة لخطابات الكراهية على كافة المستويات، ومناشدين المؤسسة الأمم المتحدة بوجوب إدانة ممارسات الكراهية والمشاعر المعادية للمهاجرين، فعالمنا لم يعد يحتمل مزيداً من الدماء.
وطالبت ماعت المجتمع الدولى بضرورة التصدى وبقوة لخطابات الكراهية على كافة المستويات، ومناشدة المؤسسة الأمم المتحدة بوجوب إدانة ممارسات الكراهية والمشاعر المعادية للمهاجرين، فعالمنا لم يعد يحتمل مزيداً من الدماء.
كما طالبت المؤسسة المجتمع الدولى بالاتحاد نحو آلية جديدة للتصدى للإرهاب ومنع سُبل تمويله، فضلاً عن تكثيف الجهود الرامية إلى نبذ خطابات الكراهية والإسلاموفوبيا، مؤكدة أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، ولم يعد من المقبول أن يتم ربط الإرهاب بالإسلام، فهو برىء تماما من ذلك. آن الأوان للترابط صفاً واحداً للوقوف فى مواجهة الإرهاب على كافة المستويات.