خونة في بعض.. حرب بين قيادات «الإرهابية» بسبب محمد حسان
الثلاثاء، 19 مارس 2019 08:00 م
اعترفت قيادات من تحالف الإخوان أن التنظيم يكفر كل من لم يوافق رأيه ويروج الافتراءات عليه، بعد التشابك بين حلفاء التنظيم بعد هجوم بعضهم على الشيخ محمد حسان،ما جدد أزمة الانقسامات داخل الجماعة الإرهابية.
البداية كانت بهجوم آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان الهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية، على محمد حسان الداعية السلفى، حيث قالت فى تصريحات لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إن محمد حسان يعيش فى ورطة.
واهتم أحد حلفاء الإخوان الهاربين، محمد حسان بأنه يتاجر بالدين، مشيرة إلى أن محمد حسان بلع لسان ولم يخرج أى بيان بشأن حادث نيوزيلاندا الأخير.
وزعمت آيات عرابى، أن محمد حسان فى موقف صعب جداً .. حتى من يرتزقون بالدين ويتاجرون به يمرون بمواقف صعبة مهما كانت أرباحهم – على حد زعمها -.
تصريحات آيات عرابى، لاقت هجوم عنيف من عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية فى تركيا، الذى اعترف فى تصريحات له أيضا عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن الإخوان يكفرون ويفترون على كل شخص لا يوافق منهجهم ومن بينهم محمد حسان.
وقال عاصم عبد الماجد فى تصريحات له عبر: أعوذ بالله مما يغضب الله!!، فوالله لو لم يكن للإخوان من ذنب سوى أنهم يستحلون عرض الناس الذين يخالفونهم لاستحقوا عقاب الله، وأنا وطنت نفسي على تحمل سفاهات السفهاء من الإخوان ، ولكن كل عالم أو داعية أو شيخ أو جماعة تخالفهم يطلقون فيها ألسنتهم هكذا فهذا ليس من الإسلام بل ولا من المروءة، وقد ضربت لكم مثالا من قبل بالشيخ محمد حسان، وكل جريمة الشيخ محمد حسان عندهم أنهم دعوه للصعود على منصة رابعة فرفض واعتذر بأنه لا يرى ذلك حلا للأزمة .
وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: لكن القوم اعتادوا على ظلم من خالفهم والافتراء عليه. فأطلقوا فيه ألسنتهم، لا تقل لي إن بعضهم فقط هو من فعل ذلك!!، لأن هذا البعض كان كثيرا ولأن الباقين لم ينكروا عليهم ولا أخذوا على أيديهم ولأن قادتهم ما أظهروا الرفض ولا طالبوا أتباعهم بوقف هذه الجرائم القبيحة التي تستجلب غضب الله.
وفضح عاصم عبد الماجد، الإخوان خلال اعتصام رابعة قائلا: حاول محمد حسان التوسط للصلح كما حاولت آشتون والوفد الأمريكي وكما حاول كثيرون وقد رحب الإخوان بكل هذه المحاولات وقتها (بعض السذج يقولون إن هذه الوساطات كانت لعودة مرسي.. وهذه تصلح نكتة بل هذه الوساطات كانت حول المستقبل فالوسطاء الغربيون يطلبون من الإخوان الانطلاق نحو المستقبل وترك ما مضى والاخوان يسألون عن ضمانات المستقبل لا عن مرسي وقد قالها خيرت الشاطر من محبسه لمفاوضيه أنهم ليس همهم مرسى، على عكس ما يروج الإخوان لقواعدهم.،متابعا: أظن أن الإخوان تتمنى اليوم بل وقبل اليوم أن لو نجحت وساطة محمد حسان!.