وواصلت آيات هجوما على محمد حسان قائلة: يمارس دورا تخديريا قـذرا ولذلك فمن الضروري كشفه وفضحه أمام الناس – على حد وصفها - .
فى المقابل خرج عاصم عبد الماجد، ليفتح النار على آيات عرابى، وينتقد بجانب ذلك وجدى غنيم الإرهابى الإخوانى الهارب خارج مصر، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": عندما تتحدث آيات عرابى عن الشيخ محمد حسان بهذا الفحش والعهر فقل على الدنيا السلام.
وتابع عاصم عبد الماجد: أين وجدي غنيم للدفاع عن عرض هذا الرجل ، ألم تتأكد بعد من أن هذه المرأة التي دافعت عنها طويلا مشبوهة منحطة، فإن كنت ستخرج لتقول لها مجددا مهلا ياأختاه فاستمر في صمتك أفضل وكأنك لم تبلغك كلماتي.
وواصل عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجومه على آيات عرابى قائلا: ظللنا نحذر الإخوان من آيات عرابى وهم بين متردد ومصدق ومكذب ومنهم من نذر نفسه للدفاع عنها حتى فوجؤوا بها تهاجم أردوغان وتميم معا ويطالبني بعض الطيبين بالرفق معهم والرقة في مناشدتهم.. أصح من نومك ياهذا.
وتابع عاصم عبد الماجد: أتعرف ما معنى أن تكشف آيات عرابى عن توجهها الحقيقي وهو مهاجمة تركيا وقطر، معناه يا مسكين أنه قد بدأ العد التنازلي للحرب ضدهما وهي حرب لو نجحت سيجد قيادات الإخوان ومعهم وجدى غنيم سيجدون أنفسهم يساقون إلى مصر.. فأيقظوا وجدي وقيادات الإخوان بتركيا ليعلنوا البراءة من آيات عرابة التي خدعتهم.
وواصل عاصم عبد الماجد هجومه على جماعة الإخوان من جهة أخرى، قائلا: لم أقل إن الإخوان لن يكونوا جزءا من الحل لأنهم كانوا جزءا من المشكلة بل قلت ما نصه الإخوان جزء من المشكلة.. ولا أتوقع أن يمتلكوا مفاتيح الحل، والفارق بين العبارتين كبير جدا، فهم أنفسهم لم يتغيروا بل ما زالوا على ما كانوا عليه.