مليشيا الحوثي تتكبد خسائر هائلة.. انتصارات جديدة للجيش اليمني في «صعدة»
السبت، 16 مارس 2019 07:00 م
تمكن الجيش اليمنى من شن هجوم ناجح ضد ميليشيات الحوثيين الانقلابية، والتى تدعمها إيران، فى مديرية الحشوة بمحافظة صعدة، حيث أكدت وكالة الأنباء اليمنية، وفقا لمصدر عسكري، أن وحدات من اللواء التاسع «حرس حدود» بالجيش اليمنى فى الحشوة، كبدت ميليشيات الحوثى خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث فر ما تبقى منهم إلى الوديان والشعاب .
وتستهدف ضربات الجيش اليمني المتتالية، تقييد حركة ميليشيات الحوثيين مقابل توسيع نطاق نفوذ الحكومة اليمنية الشرعية، حيث أكدت التحركات الأخيرة تمكن القوات اليمنية، من إحباط محاولة تسلل لميليشيا الحوثي، ومن ثم التصدي لهجوم نفذه عناصرها بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد.
كما كانت قوات الجيش اليمني قد تصدت لهجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة عصيفرة شمال مدينة تعز، بحسب مصدر عسكري لموقع «العين الإخباري» الصادر باللغة العربية، وسط مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتكبيد ميلشيات الحوثي عددا من القتلى والجرحى.
وجاءت هذه الضربات اليمنية ردًا على الانتهاكات الحوثية ضد القبائل اليمنية، حيث واصل المتمردون تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات وقتل لمعارضيهم أو أسرهم في كُشر، كما واصلوا تفجير المنازل الخاصة بشيوخ القبائل الذين تولوا التصدي لهجومهم على مناطق قبائل حجور في كُشر.
وتستمر انتهاكات الحوثيين بشكل يومي، حيث لا تتورع المجموعات المتمردة عن محاولة قمع اليمنيين، مرة باستهداف المناطق السكنية بالقذائف والرشاشات، آخرى بتهجير السكان وتدمير مدارسهم ومساجدهم وآخرى بضرب مخازن القمح، ما أسفر عن معاناة شديدة لسكان اليمن، حيث شهدت مدينة الحديدة خلال الساعات الأخيرة تزايدا في خروق ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وفى وقت سابق، كان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، قد وصف سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية على مناطق في اليمن بـ«الاحتلال»، محذرا المتمردين من «موت اتفاق ستوكهولم» إذا لم تترجم أقوالها إلى أفعال.
وأوضح هانت في تصريحات لـ «سكاي نيوز عربية»، أن «الاحتلال الحوثي لليمن غير شرعي». ونحتاج الآن إلى العودة لحكومة وحدة وطنية».
ودعا الوزير البريطاني ميليشيات الحوثي إلى وقف علاقتها بميليشيات حزب الله «إذا أرادوا سلاما دائما»، قائلا: «لدينا مخاوف من ممارسات حزب الله في الكثير من مناطق الشرق الأوسط». وصنفت بريطانيا حزب الله بجناحيه السياسي والعسكري منظمة إرهابية، مما يضع التعامل معه من جانب أي جهة في المملكة المتحدة تحت طائلة القانون.
وذكر «هانت» أنه حذر الحوثيين من أن «الحرب ستنشب مجددا إذا لم يترجموا أقوالهم إلى أفعال». وأضاف: «نحن الآن أمام فرصة أخيرة لنجاح عملية ستوكهولم للسلام.. العملية قد تموت في غضون أسابيع إذا لم نر التزاما من الجانبين بالوفاء بالتزاماتهم طبقا لاتفاق ستوكهولم».