خسائر يتكبدها الحوثي.. مناطق جديدة في قبضة الجيش اليمني بتعز
الإثنين، 25 فبراير 2019 05:00 م
تشهد المناطق اليمنية الغير خاضعة لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في السويد بين الأطراف اليمنية المتنازعة، ضربات تتلقاها الميليشيات الحوثية اليمنية مؤخرًا، وهو ما يستهدف من خلاله الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، تقييد حركة المتمردين وتوسيع نطاق نفوذ الحكومة الشرعية.
وتؤثر هذه الضربات إيجابيًا على أوراق المفاوضين اليمنيين على طاولة المفاوضات المقبلة، حيث تعزز من قدرة الحكومة اليمنية على القضاء على الميليشيات الإرهابية.
وتجددت المواجهات بين قوات الجيش اليمني ومليشيا الحوثي الانقلابية، أمس في جبهة البرح غربي محافظة تعز تكبدت خلالها الأخيرة خسائر في العتاد والأرواح، وأكد الموقع الرسمي للجيش اليمني أن المواجهات سفرت عن وقوع مناطق جديدة في قبضة الجيش اليمني، فيما أسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوق الحوثي علاوة على تدمير معدات وآليات قتالية.
وتركزت المواجهات في المناطق الغربية من وادي رسيان ومثلث البرح والتباب المحيطة به صاحبها قصف مكثف شنته قوات الجيش الوطني استهدفت خلاله مواقع وتجمعات وتحركات عناصر المليشيا الانقلابية في المنطقة.
ويخوض الجيش اليمنى فى المنطقة العسكرية الخامسة معارك مستمرة ضد المليشيا الحوثية على أطراف مديرية مستبأ، منذ أشهر، في حين شنّت مقاتلات التحالف عدة غارات جوية على مواقع ميليشيا الحوثى فى مديرية كتاف بالمحافظة ذاتها، واستهدفت الغارات تجمعات الميليشيا فى منطقة وادى «الفحلوين».
وترد ضربات الجيش اليمني مدعوم من التحالف، ضد الحوثيين على الاختراقات التي ترتكبها الميلشيات الحوثية يوميًا في المناطق التي تدخل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث الحديدة وموانئها.
وزادت الميلشيات من تصعيدها العسكري، مؤخرًا، بتعزيزات جديدة في المديرات التابعة لمحافظة الحديدة، الأمر الذي سجله عدّاد الخروقات، عن طريق آلية الرصد التي يتبعها التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في اليمن، مشيرًا أن المتمردين تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة أكثر 17 مرة في اليوم الواحد.
وتستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل المليشيا الذي يدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.
وتهدد مليشيا الحوثي الملاحة في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، وسبق لقوات التحالف العربي تدمير عدة زوارق تستخدمها المليشيا في عملياتها الإرهابية، إضافة إلى استهداف المليشيا إحدى ناقلات النفط السعودية في يوليو الماضي.