الإخوان يخترقون «العفو الدولية» و«رايتس ووتش».. هكذا تتحيز المنظمات ضد مصر
الأحد، 17 مارس 2019 02:00 م
اخترقت عناصر اخوانية المنظمات الحقوقية الدولية ما جعلها تصدر تقاريرا متحيزة وتحريضية ضد مصر والاعتماد على مصادر مجهولة وإخوانية وإرهابيين خلال إصدارهم لتلك التقرير.
العديد من قيادات الجماعة الغرهابية يسيطرون على دوائر صنع القرار، فى هذه المنظمات الحقوقية التى تحولت مع الوقت إلى منظمات مخترقة من هذه الجماعات الإرهابية فوفق تقريرالمركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فهناك العديد من قيادات الإخوان على رأس هذه المراكز الحقوقية الدولية مت قبيل مها عزام، رئيسة المجلس الإخوانى فى تركيا.
"عزام" تتزعم ائتلاف يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات"، إلى جانب أنس التكريتى القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، والذى أسس مؤسسة "قرطبة" لحقوق الإنسان فى بريطانيا.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أيضا هناك أسماء أخرى على رأسها أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان والذى يشكل مدير مؤسسة نجدة لحقوق الإنسان فى بريطانيا ، بجانب عزام سلطان التميمى مؤسس ما يسمى "معهد الفكر الإسلامى السياسى".
أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية
هيثم شرابى، الباحث الحقوقى،كشف عدد من أسماء القيادات الإخوانية التى تتولى مناصب حقوقية فى بعض المنظمات الحقوقية الدولية ، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة اخترقت تلك المنظمات الحقوقية الدولية.
وقال الباحث الحقوقى، إن أبرز القيادات الإخوانية التى تتولى مناصب حقوقية سلمى أشرف عبد الغفار، ابنة القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار التى عملت سابقا بمنظمة "الكرامة" القطرية، التي أسسها عبد الرحمن النعيمي القطري الذي وضعته أمريكا على قوائم الإرهاب بسبب علاقته ب داعش والقاعدة، ، كما أنها تشغل منصب مسئول ملف مصر بمنظمة هيومان رايتس.
ولفت هيثم شرابى، إلى أن من بين الأسماء أيضا ياسمين حسين التى تعمل فى منظمة العفو الدولية منذ عام 2006 تقريباً وهي زوجة الإخواني وائل مصباح، بجانب أحمد مفرح محامي إخواني، الذى كان يعمل مديرًا تنفيذيا لمؤسسة "الكرامة" الإرهابية القطرية، كما أسس منظمة كوميتى فور جيستس بجنيف لمهاجمة مصر .
وأشار الباحث الحقوقى إلى أنه من بين الأسماء أيضا القاضى الإخواني وليد شرابي الذي أنشأ منظمة "هيومان رايتس مونيتور" ومقرها لندن، وهي من المنظمات والمؤسسات الحقوقية التي تحصل على تمويل ضخم من دولة قطر، وتصدر دائما تقارير تهدف للإساءة لمصر، بالإضافة إلى عبد الموجود درديري القيادى الإخوانى وهو رئيس مركز الحوار المصرى في واشنطن.
وأوضح هيثم شرابى، أن كل هذه المنظمات والمراكز التي انشأها التنظيم الإرهابي بمساعدة تركية وقطر، كما تقوم هذه المراكز بعملية تشبيك مع عدد من الصحف الاوروبية والأمريكية وذلك عن طريق شراء ساعات بث إعلاني أو مساحات نشر في صحف مثل نيويورك تايمز- وواشنطن بوست- وول ستريت جورنال- والجزيرة القطرية الإنجليزية- وميدل إيست أي - وميدل إيست مونيتور- ورويترز - ومجلة بوليتيك .
داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن قيادات وعناصر الإخوان يديرون مواقع إلكترونية باللغة الإنجليزية تابعة للإخوان وبتمويل قطرى، حيث تتضمن تقارير تحريضية ضد مصر.
وبشأن سلمى عبد الغفار، نجلة القيادى الإخوانى أشرف عبد الغفار، قالت داليا زيادة، إن سلمى أشرف تعيش فى بريطانيا وهي تتولى ملف مصر في منظمة "هيومان رايتس مونيتور" الخاصة بالإخوان، وهى منظمة وموقع اخباري أنشأه الإخوان في بريطانيا عام ٢٠١٤