التفاصيل الكاملة لواقعة اغتصاب وقتل «طفل البرميل» في الجيزة (فيديو)
الجمعة، 15 مارس 2019 11:00 ص
اختطاف ثم اغتصاب وقتل.. رحلة عذاب يتعرض لها العديد من الأطفال، تطل علينا يوميا لتكون شاهدة على حجم القساوة في قلوب بعض البشر، في محاولة لإخبارنا أن الشر لم ينتهي من النفوس، على الرغم من الأحكام المشددة والتي تصل إلى الإعدام في مثل تلك الحالات، إلا أن ظاهرة العنف باتت تهدد المجتمع بأكمله، على يد مجموعة من الذئاب الشيطانية التي لاتردعها تلك الأحكام، ظهرت على سطح المجتمع خلال السنوات الأخيرة الماضية.
بلاغ أمني، تلقاه أفراد مباحث الجيزة، من أهالي منطقة ساقية مكى، يفيد بالعثور على طفل مقتول داخل أحد المنازل، وعلى الفور توجهت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الجيزة إلى مكان الواقعة، وبجمع المعلومات تبين الجثة لطفل يدعى «أحمد»، 5 أعوام، مفارق الحياة وموضوع داخل برميل وملقى داخل منزل بالمنطقة.
وبإجراء التحريات اللازمة، وجمع المعلومات، وتفريغ كاميرات المراقبة الموضوع بالشارع، تم التوصل لشخصية الجانى، حيث أتضح أنه يدعى«م. أ»، 22 عاما، عاطل، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه، وبمواجهته أعترف بإرتكابه الواقعة بعد أن استدرج المجنى عليه بقصد الإعتداء عليه جنسيا، وعند قيام الطفل بالصراخ قام بخنقه حتى لا يفتضح أمره، ثم وضعه دخل برميل وأحكم غلقه، ثم حمله وألقاه داخل أحد المنازل بالمنطقة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
ولم يراعي الجاني حرمة خطبة يوم الجمعة، فارتكب فعلته أثنائها، بعدما دفعته شهوته الجنسية الدنيئة لإرتكاب هذه الجريمة الشنعاء التى هزت المنطقة بالكامل وأصابت الأهالى بحالة من الذعر والخوف على أبنائهم من مصير مثل هذا قد ينتظرهم فى المستقبل على يد ذئب آخر من شياطين الإنس، وبعد أن أفرغ شهوته، قتله، وقام بوضعه داخل وعاء بلاستيك، لتشتهر الواقعة باسم «طفل البرميل».
«قالى يا ماما أنا عايز تفاح من بتاع الجنة قبل ما يخرج، كنت حاسه أنه مش هيرجع تانى وبرضو سيبته ينزل يلعب ومرجعش، كان نفسى اقدمله فى المرسة بس خلاص هو مكان أفضل، أناشد المسئولين فى الدولة القصاص لأبنى».. بهذه الكلمات بدأت والدة الطفل أحمد 6 سنوات ضحية الشهوة الشيطانية، مضيفة أنها كانت تستعد للتقديم لإلتحاق الضحية عليه للمدرسة.
وتستكمل الأم المكلومة والدموع تنهمر منها حزنا على ما أصاب فلذة كبدها، أنها بمجرد شعورها بتأخر نجلها عليها خاصة وأن صلاة الجمعة كانت انتهت وكان يجب أن يعود لتناول الغذاء مع باقى أخوته، موضحة أنها طالبت من شقيقه الأكبر أن يذهب ليبحث عنه ويعود به، لافتة إلى أنه فوجئت بأبنها الأكبر يخبرهم فى الهاتف أن عثر على شقيقه مقتول داخل أحد البيوت بالمنطقة.
ويضيف والد الطفل الضحية أنه من وقتها وهو يشعر وكأنه فى كابوس لا يستطيع الإستيقاظ منه، مضيفا أنه حتى الآن غير مصدق لما شاهده فى نجله، مطالبا سرعة القصاص لنجله من المتهم حتى يكون عبرة لغيره من الذئاب شياطين الأنس.
ويضيف الشقيق الأكبر للضحية: «من وقتها وأنا عندى صدمة عصبية»، مضيفا أنه ذهب ليبحث عن شقيقه فوجد تجمع للأهالى أمام أحد المنازل فذهب ليستبين الأمر، فعلم أن تم العثور على طفل مقتول داخل برميل وملقى داخل المنزل، فتوجه فوجد شقيقه مكبل وموضوع داخله مقتول، ولم يستطيع أستكمال حديثه بسبب شدة حالته النفسية السيئة بعد أن استعاد تفاصيل الواقعة.