اكتشاف مقابر جديدة بـ«الركبان».. تحذيرات من انتشار أمراض معدية بالمنطقة السورية
الأربعاء، 13 مارس 2019 09:00 ص
التقطت الأقمار الصناعية الروسية صورا كشفت فيها عن مواقع مقابر جديدة فى مخيم الركبان السورى، الكائن ضمن مناطق سيطرة الولايات المتحدة..مشيرة إلى أن العدد الإجمالى للمقابر بلغ 700 مقبرة وفق هيئة التنسيق الروسى السورى المشتركة.
وقالت الهيئة - فى بيان لها نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية "لقد وجدنا ثلاث مقابر غير قانونية بالمخيم فى الجوار المباشر للمنازل ونقاط توزيع المياه، مما يجعلها مصدرا آخر لنقل الأمراض المعدية.. لقد تم العثور على ما يقرب من 700 مقبرة فى مواقع المقابر المكشوفة".
من جانبها، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه "فى الحقيقة، الوضع الحقيقى "فى الركبان" قد يكون أسوأ من ذلك كون جثث سوريين عدة ممن لقوا حتفهم فى مخيم الركبان ربما تكون قد دُفنت فى العديد من المقابر هناك". وذلك فى إشارة إلى استمرار الوضع الإنسانى المُتدهور بالمخيم.
كانت الدفاع الروسية قد دعت مجددا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها فى المخيم..مشيرة إلى أن السلطات السورية على أهبة الاستعداد لإجلاء المواطنين وإعادتهم إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
فى سياق آخر أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن «الوحدات المرابطة على الخطوط الأمامية تلقت أوامر بالهجوم على تنظيم داعش مؤكدة انتهاء المهلة المحددة لاستسلام مسلحي التنظيم الإرهابي في آخر معقل له بالباغوز شرق سوريا.
مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي قال إن «مهلة استسلام داعش انتهت، أصدرت الأوامر بالتحرك العسكري للقضاء على ما تبقى من إرهابيين في الباغوز» وفق قناة «سكاي نيوز عربية».
ولفت بالي إلى أن الهجوم سيبدأ «في أي لحظة»، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع، موضحا أنه لم يخرج أي مدني من الباغوز منذ أمس، وأن قوات سوريا الديمقراطية لم تلاحظ وجود أي مدنيين».
وأشار إلى أن الآلاف من عناصر داعش سلمو انفسهم الشهر الماضي، مؤكدا على جاهزية القوات للسيطرة على ما تبقى من مساحات خاضعة لسيطرة داعش.
وكان متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة،قد قال إن المئات من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي استسلموا لدى مغادرتهم آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا وسط أكثر من 6500 شخص، معظمهم مدنيون، جرى إجلاؤهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتواجه داعش الهزيمة في قرية الباغوز الواقعة على ضفاف نهر الفرات لكنها لا تزال تحتفظ بجيوب أخرى في مناطق نائية على مسافة أبعد نحو الغرب وتشن هجمات بأساليب حرب العصابات في مناطق أخرى فقدت السيطرة عليها.