قصة أول امرأة تقود طائرة في موزمبيق

الإثنين، 11 مارس 2019 06:00 م
قصة أول امرأة تقود طائرة في موزمبيق
علم موزمبيق

 
أصبحت أدميرا أنطونيو أول امرأة تقود طائرة في موزمبيق حيث إن موزمبيق لديها أعلى معدلات عدم المساواة بين الجنسين فى العالم، وأن أدميرا اقتحمت عالم الرجال فى هذه المهنة وفق  موقع أفريكا نيوز الإخبارى. 
 
كانت أدميرا قد وصلت إلى مستوى الطيران التجارى فى شركة الخطوط فى موزمبيق عام 2012 ، وكانت تمارس مهمتها بمفردها جنبا إلى جنب الرجال.

يذكر أن لطفية النادي طيَّارة مصرية، وُلدت عام 1907، وتُعد أول امرأة تحصل على إجازة الطيران في عام 1933، وكان رقمها 34 أي لم يتخرج قبلها على مستوى المملكة المصريةوقتها سوى 33 طيارًا فقط جميعهم من الرجال، وبذلك تصبح أول فتاة مصرية عربية إفريقية تحصل على هذه الإجازة.

وعلاوة على ذلك، تُعد لطفية أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة؛ إذ تمكنت من الطيران بمفردها بعد ثلاث عشرة ساعة من الطيران المزدوج مع مستر كارول، كبير معلمي الطيران بالمدرسة في مطار ألماظة، فتعلمت في 67 يومًا، وتلقت الصحافة الدعوة لحضور الاختبار العملي لأول طيارة «كابتن» مصرية في أكتوبر 1933.

كان والدها يعمل بالمطبعة الأميرية وكان يرى أن الدراسة للبنت يجب ألا تتعدى بالمرحلة الابتدائية بعكس الأم التي رأت أن تعليم الفتاة ضرورة حتى نهاية المطاف لأن الأم هي مصنع الرجال.

التحقت لطفية «بالأمريكان كولدج» وقرأت في يوم من الأيام عن الطيران وتشجيع الفتاة المصرية لدخول هذا المجال، كانت مدرسة الطيران وقتها في أوائل نشأتها عام 1932 وكل الذي يلتحق بها من الرجال فقط، فكرت« لطفية» لماذا لا تلتحق بالدراسة فيها.

رفض والد لطفية أفكارها لتعلم الطيران، ولم تكن تملك نقودًا، وبإصرار وبحث عن البدائل لجأت إلى كمال علوي، مدير عام مصر للطيران آنذاك، وعندها فكّر بالأمر وطلب منها أن تعمل في مدرسة الطيران وبمرتب الوظيفة يمكنها سداد المصروفات.

لجأت لطفية إلى الكاتب الصحفي الراحل أحمد الصاوي صاحب العمود الصحفي الشهير «ما قل ودل» والذي كان ينشر بجريدة الأهرام؛ وقالت له: «عاوزة اتعلم طيران».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق