10 وظائف تختفي قبل حلول عام 2040.. حكام الملاعب أبرزها

- الكاشير

مع التطور التكنولوجى وظهور العديد من المتاجر الإلكترونية سوف يؤثر على مهنة الكاشير، ومن المتوقع التوسع فى عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت ودون الحاجة إلى النزول للمتاجر، فضلاً عن إمكانية قيام المستهلكين بوزن وشراء بضاعتهم وسداد قيمتها عبر الإنترنت ومن خلال كروت الائتمان دون الحاجة وجود كاشير، وفق thisisinsider. 

بدأت الكثير من المطاعم الخاصة بالوجبات السريعة الاعتماد على الروبوتات لتسليم الطعام، وسط توقعات بزيادة الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة، حيث تدخل إلى المطعم لتجد الربوت فى انتظارك ويتولى تسليم الوجبات التى ترغب فى شرائها.

مع التطور التكنولوجى وزيادة الاعتماد على الكمبيوتر والهواتف المحمولة من أجل القراءة من المتوقع أن تختفى وظيفة أمين المكتبة، بالإضافة إلى الأرشفة الإلكترونية، وأصبح مستخدمو المكتبات لا يعتمدون على أمين المكتبة لمساعدتهم فى العثور على الكتب.

من الوظائف التى من المتوقع أن تختفى مهنة ساعى البريد، بعدما سهلت التكنولوجيا الحديثة إمكانية تبادل الرسائل والفواتير وغيرها من المعاملات من خلال الإنترنت وكذلك الدفع الإلكترونى.

إذا كنت ترغب فى قضاء أجازة أصبح من السهل تسجيل الدخول على الفندق وحجز الرحلة من خلال الإنترنت، ومع تطور هذه الخدمات من المتوقع اختفاء وكلاء السفر، حيث يكون الحجز وكافة المعاملات من خلال الإنترنت.

فى ظل تغير المناخ وزيادة الوعى بانبعاثات الكربون، مع استبدال العالم الرقمى بالورق، من المتوقع توقف عمل الحطابين.

- صرافو البنوك

أصبحت ماكينات الصراف الآلى فى كل مكان، بل إن تطبيقات البنوك والمتاجر الإلكترونية تمكن المستهلكين من تسديد مشترياتهم من دون نقود، بالإضافة إلى أنه يمكن وضع الأموال فى حسابات البنوك من خلال تلك الماكينات، وهذا بدوره سيؤدى لاختفاء صرافى البنوك خلال السنوات المقبلة.

فى العديد من المصانع يوجد قطاع خاص للتجميع، ومع تطور الماكينات المستخدمة فى الصناعة واستخدام الربوت الآلى من المتوقع أن يتم إلغاء هذه الوظائف.

بدأت طباعة الصحف الورقية تنهار مع تزايد اعتماد الناس على الإنترنت، الأمر الذى من المحتمل أن يؤدى إلى قلة الاعتماد على العاملين فى صناعة الصحف.

من المتوقع أن تساهم التطورات التكنولوجية فى تراجع دور الحكام الرياضيين فى السنوات المقبلة، فالإعادة الفورية أكثر دقة من العين المجردة فى تقييم المشاهد، وكشفت دراسة مؤخراً عن معاناة الحكام من الإساءة الجسدية واللفظية من المشجعين الغاضبين، وذلك وفق thisisinsider.