اتحاد الصناعات يطرق أبواب التعاون التجاري مع زامبيا وجنوب أفريقيا مارس الجاري

جدد اتحاد الصناعات المصرية ممثلا في لجنة العلاقات الإفريقية التابعة للاتحاد، عزمه على استكمال جهوده الهادفة إلي تنشيط التعاون التجاري والاستثماري مع الدول الإفريقية، والتي بدأها الاتحاد في العام الماضي بتنظيم بعثات طرق الأبواب للدول الإفريقية، لتعزيز حجم التجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية.

وأعلن شريف الجلبي رئيس لجنة العلاقات الإفريقية باتحاد الصناعات، عن زيارة جديدة لوفد رجال أعمال مصريين إلي كلا من زامبيا وجنوب إفريقيا خلال شهر مارس الجاري.

وقال الجلبي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد، الأحد، بحضور سفيرا زامبيا وجنوب إفريقيا، إن التعاون مع الدول الإفريقية يحتل أهمية كبيرة، خاصة مع التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المصرية الإفريقية طوال السنوات الثلاث الماضية، مشيرًا إلى أن الأتحاد بدأ التركيز على فرص التعاون والاستثمار مع الدول الإفريقية العام الماضي، بزيارة كلا من رواندا وتنزانيا، إيمانًا من الاتحاد بالفرص المتاحة للتعاون سواء على النواحي التجارية أو الاستثمارية.

وقدر الجلبي عدد الشركات المصرية المشاركة في زيارة زامبيا وجنوب إفريقيا بنحو 15 شركة موزعة بين عدة قطاعات، من بينها الاتصالات ومواد البناء، معتبرًا أن الخطوات التي اتخذها الاتحاد للتعاون مع الدول الإفريقية تأتي على الطريق الصحيح، خاصة الدول الإفريقية المدرجة ضمن خطة اللجنة للزيارة في الفترة الحالية، لأنها تتمتع فرص تجارية جيدة.

من جانبه، قال فوسفير زامبيا في القاهرة توبولي مولامبو لوبايا، إن الفترة المقبلة تحتاج إلي بذل مزيدا من الجهد لتشجيع التعاون المشترك مع رجال الأعمال المصريين في جنوب إفريقيا، لافتا إلي المشروعات التي تتبناها مصر في القارة الإفريقية حاليا ومن بينها مشروع طريق "القاهرة- كيب تاون"، والذي يعد من المشروعات الواعدة بين مصر وجنوب إفريقيا.

وفي المقابل، اعتبر سفير زامبيا في القاهرة توبولي مولامبو لوبايا، مشروع طريق القاهرة كيب تاون بمثابة الحلم الكبير، لما يحمله من أهمية للتعاون بين الدول الإفريقية، خاصة أن حجم التبادل التجاري بين مصر وزامبيا ليس على المستوى المطلوب.

واقترح سفير زامبيا، أن تشهد الفترة المقبلة فرص لتنشيط التعاون السياحي بين مصر وزامبيا، حيث تمتلك مصر الأهرامات أحد عجائب الدنيا السبع شهرة سياحية كبيرة، كما تتمتع زامبيا بمقاصد سياحية شهيرة مثل شلالات بحيرة فيكتوريا الواقعة على الحدود بين زامبيا وزيمبابوى في جنوب وسط إفريقيا.