جرائم تميم في حق القبائل القطرية.. قمع وسحب للجنسية واعتقال
الإثنين، 11 مارس 2019 09:00 ص
شكلت قضية القبائل في قطر فصلا مهمًا في مسلسل انتهاك الدوحة لمواثيق حقوق الإنسان الدولية، إذ أن القبائل شاهد حقيقي على هذه الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها النظام القطري منذ عام 1996، وبالتحديد ضد القبائل المعارضة لسياسات أمير قطر تميم بن حمد.
ودفعت هذه الجرائم العديدة التي ارتكبها تنظيم الحمدين «نظام الحكم في قطر» ضد تلك القبائل وعلى رأسهم قبيلة الغفران القطرية للاستغاثة بالمنظمات الحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لإنقاذهم من قمع النظام القطرى، وكانت أبرز الجرائم ضد المعارضة ، هو سحب الجنسية من أبرز قيادات القبائل القطرية، إلى جانب تهجير أسرتهم وطردهم خارج البلاد، ومصادرة أموال العديد من الشخصيات القطرية .
أساليب القمع التى يمارسها النظام القطرى ضد معارضيه، كثيرة ومنها اعتقال عدد كبير من اأعضاء القبائل المعارضة، وتلفيق التهم لهم، ولعل أبرزهم الشيخ طلال بن عبد العزيز.
وكان حمد المرى، ممثل قبيلة الغفران القطرية، قد أكد في وقت سابق أن أبناء القبيلة يتلقون باستمرار رسائل تهديد كلامية وكتابية، موضحًا أن الهدف منها هو تغيير ديموغرافية المجتمع القطرى.
ووفقا لما نشرته «قطريليكس» المحسوبة على المعارضة القطرية، قال «المرى» إن النسيج الاجتماعى لأهل قطر هو نفس النسيج الاجتماعى الخليجى، إلا أن تغيير ذلك النسيج، ليتحول إلى «مجنسين وغرباء» صنعه بعض المستشارين الأجانب أمثال «عزمى بشارة، والقرضاوى».
وأشار إلى أن العديد من أبناء قبيلة الغفران فى قطر يتهربون من التواصل مع النشطاء، لخوفهم من بطش السلطات القطرية، وأنهم دائما يتلقون رسائل تهديد، إلا أنهم لا يلتفتون إليها.
فى هذا الإطار، فضح المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، النار على تنظيم الحمدين قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: لا تستحق بلادي قطر أن يقودها كبش صغير ومجموعة من الذئاب، فلا يستحق قيادتهم إلا من فصيلتهم.