استمرار فضائح قطر.. عضو بالأسرة الحاكمة يروي كواليس استخدام الإخوان لإرهاب المنطقة
الإثنين، 11 مارس 2019 02:00 م
لم تقف الممارسات القمعية بحق أعضاء الأسرة الحاكمة القطرية ممن يعارضون سياسات تنظيم الحمدين، على تكبيل أفواههم وإيقاف تحركاتهم الساعية إلى تغيير الوضع، بل وصلت إلى حد الاعتقال والتنكيل بهم ما دفع بعض منهم إلى الخروج والكشف عن ما يدور داخل الإمارة المستمرة في دعم الإرهاب.
وفي إطار ما تكشفه المعارضة من ممارسات خبيثة يمارسها النظام القطرى لتجميل صورة جماعة الاخوان الإرهابية، لخدمة مصالح الدوحة فى البلدان العربية، أكد الشیخ عبدالله بن فھد آل ثانى، أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر، أن النظام القطرى یسیر للھاویة فى ظل سیطرة النظامین الإیرانى والتركى علیه، مشيرا إلى استخدام الدوحة لجماعة الإخوان الإرهابية كأداة یحركھا النظام القطرى حالیاً لمصالحه الشخصیة وزعزعة الأمن فى الخلیج والدول العربیة.
وفى حواره مع صحيفة عكاظ السعودية، لفت آل ثانى إلى أن 80 % من الأسرة الحاكمة فى قطر یرفضون السیاسة القطریة، مشیراً إلى أن الحاكم الفعلي للدوحة ھو حمد بن خلیفة، مشيرًا أن أبنه تمیم مجرد واجھة في وقت يحقد «حمد بن خلیفة على الرياض.
وأشار «آل ثانى» للخسائر العديدة التى لحقت بالنظام القطرى ومشاریعه التآمریة، مشيرًا إلى مشروع «قناة بي إن سبورت» المعروض الآن للبیع، بالإضافة إلى ما تشهده شركة الخطوط القطریة من خسائر التي تتكبد خسائر كثیرة، وكذلك البنوك ودین قطر العام وصل إلى 700 ملیار ريال وهذا الرقم فى ازدياد مستمر".
ولفت إلى قضیة قبیلة الغفران وسحب الجنسية، وما يقلق النظام القطرى بشكل كبیر، مشيرًا أن القبائل التي تقمع من النظام النظام القطري جزء لا یتجزأ من المجتمع، مضيفا «ليس بغريب على النظام القطرى سحب الجنسية من قبيلة الغفران وشیخ قبیلة المرة ابن شریم وشیخ قبیلة الھواجر ابن شافى، ومن المتوقع سحب المزید من جنسيات القبائل الأخرى».