معلق درجة ثانية ومقدم «توك شو» فاشل.. ما هو عضو التفكير عند معتز مطر؟

مقوماته ومؤهلاته لم تكن كافية لأن يكون مميزاً بين أبناء جيله، الأمر الذي سبب له عقدة نفسية تطارده حتى الآن، ولكن بقليل من التفكير وجد الرجل ضالته، وعثر على مفتاح مغارة علي بابا، فصاح في حجرة مغلقة : «التملق هو الحل»، فالبتملق والتنازل استعان به أحد رجال الأعمال في قناته الرياضية كمعلق مباريات درجة ثانية لم تكن أن تصل به حتى لباب، كانت بداية معتز مطر بداية رياضية بحتة، لا علاقة له بالسياسية على الإطلاق، أولى برامجه كانت حول الأنشطة الرياضية. 

مع قيام ثورة 30 يونيو، تحول معتز مطر بين ليلة وضحاها، بعد أن وجد من إعلام الإخوان بابا واسعاً للدخول إلى معترك السياسية، فكانت البداية في قناة الإخوان «مصر 25»، التي أطلقت إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وعلى نهجه القديم في انتقاء أسباب ومواضع الفشل سار معتز مطر، فانحاز للجماعة الإرهابية على حساب الوطن الذي كان يسرق، وبعد سقوطهم بثورة 30 يونيو هرب إلى مدينة إسطنبول التركية ليقدم البرامج من قنواتهم ويحرض على العنف.

الجهل سمة عامة يتصف بها معتز مطر، جهل رياضي وسياسي وغيال للمعلومات العامة، جهل يتضح بدة في تصريحاته التى يطلقها عبر برنامجه المذاع على «قناة الشرق» الإخوانية والتى يترأسها أيمن نور، فالرجل لا يقدم معلومة واضحة بقدر ما يحرض على العنف ويدعو لإشعال النيران لكل ما هو ضد مشروع الجماعة الإرهابية بالمنطقة العربية. 

من الأمور التي يجهلها معتز أو يتناسها، أو هو يبدو كذلك دعواته القديمة أثناء عمله بالرياضة لأن لا يقحم الرياضي نفسه في معترك السياسية، فمع صعود الإخوان، انتقل معتز مطر من القنوات الرياضية، إلى معترك السياسة آخذا صف الإخوان، ففى عدهم أصر على الدفاع عنهم أمام كل الكوارث التى ارتكبتها جماعة الإخوان فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ورغم حالة الاستقطاب الكبيرة التى كانت فى عهد الإخوان، وهجومهم الدائم على المعارضة واستمرارهم فى تنفيذ سياسة أخونة الدولة، والسيطرة على جميع مفاصل الدولة، وممارسة أعمال عنف ضد معارضيهم إلا أنه ظل يدافع عنهم بمبررات واهية.

بعمله في قنوات الجماعة الإرهابية أصبح معتز كالورقة في يد الجماعة، تستخدمه وقتما شاءت وكيفما شاءت، تهدد بها معارضيها الذين يرفضون حكم محمد مرسى، وتمجد فى أفعال وممارسات الإخوان، وتجاهل كوارث حكمهم، كان واضحاً أن الجماعة لم تجد شخصاً جاهل ينفذ تعليماتها بحذافيرها كمعتز مطر، الذي لم يكن يعلم أي شيئاً ذو قيمة عن السياسة. 

 ارتمى معتز مطر فى حضن الإخوان فى الخارج، والتحق بقناة الشرق الإخوانية التى تتلقى تمويلا ودعما من كل من قطر وتركيا ، ليجد من أموال قطر وسيلة للظهور ويصبح مذيع الإخوان المحرض الأول على العنف وتتوالى دعواته التحريضية الفاشلة، بأوامر من مموليه القطريين ومن يرعوه فى إسطنبول، حيث يغطى على جهله السياسى بالتحريض واستخدام أسلوب الأكاذيب والشائعات وسيلة لاستمرار برنامجه المحرض.