خطوة على الطريق.. مركز البحوث الزراعية تبحث زيادة مساحة زراعات النخيل وإنتاج التمور

ينظم المعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح ،التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، ورشة عمل عن "تسويق وتصدير التمور بـمحافظة أسوان"، بعد غداً الأربعاء.

وعلى الرغم من خصوصية ورشة العمل،وأنها فى صعيد مصر، إلاّ أنها تتصل بزراعة وتطوير وتحديث زراعة نخيل البلح والتمور فى المحروسة، كما تلقى الضوء على عمليات تسويق التمور ومشاكلها، فى ظل اتجاه وزارة الزراعة، بالاشتراك مع الجهات ذات الاختصاص، بتكثيف الجهود والدراسات  الأبحات، استعداداً لإنشاء أكبر مزرعة للنخيل فى العالم، بمنطقة توشكى.

زراعة النخيل 

محاور هامة جداً

وستناقش ورشة العمل، حزمة من الموضوعات عن "الوضع الراهن للتمور المصرية فى جنوب مصر"، وسيتحدث عنه الدكتورعز الدين جاد الله العباسى، وكذلك "دور المجلس التصديرى للصناعات الغذائية فى تسويق وتصدير التمور المصرية"، ويتحدث فيه المهندس تميم الضو، ثم "لوجستيات تسويق وتصدير التمور فى جنوب مصر" ويتحدث فيه المهندس عبد الجواد العبادى.

وعن "مشاكل تسويق وتصدير التمور ومناقشة طرق حلها"، يتحدث فى الموضوع الدكتور ماهر محمد عبد الحافظ، ثم"دور الجودة الشاملة فى تسويق التمور"، والذى يتحدث فيه الدكتورمصطفى طه عسوس، وأيضًا سيتحدث عن "رؤية لعمل جمعية منتجى ومسوقى ومصدرى التمور فى جنوب مصر".

انتشار زراعة النخيل بالمحافظات

زراعة النخيل فى مصر

وتنتشر زراعة النخيل في معظم المحافظات، وطبقاً لتقديرات وتقارير الجهات الرسمية، تمتلك مصر حوالى 15 مليون نخلة، ومن المحافظات التي تنتشر فيها زراعة النخيل محافظة الدقهلية، بمساحة 688 فدان، ومدينة سيوة 12 ألف فدان، وشمال سيناء 8092 فدان، وجنوب سيناء 4056 فدان، والغربية 304 فدان، والبحيرة 220 فدان، والمنيا 720 ألف فدان، وأسيوط 218 ألف فدان، وسوهاج بمساحة 1290 فدان، وقنا تزرع مساحة 670 فدان، علاوة على منطقة توشكى، التى يتم فيها حالياً، زراعة 2,5 مليون نخلة، سوف تُضاف إلى رصيد مصر من زراعة أشجار النخيل، وإنتاج التمور فى السنوات القادمة.

زراعات النخيل على حواف المصادر المائية

وينتشر فى مصر 17 نوعاً من التمور، كما يقول المهندس جمعه طوغان، الخبير فى زراعة النخيل، والأكثر انتشاراً في البيئة المصرية، وأشهرها البلح الحياني والزغلول والسماني والأمهات وبنت عيشة، وأم الفروخ والعرابي، والحلاوي والكبي، والكبوشي، وصفر الدوميين، والسرجي، والسلمي، وأصفر، وسلالة بذرية، وهناك مجموعة أصناف من التمور نصف الجافة، وهي: 4 السيوي الصعيدي، والعمري، والعجلاني، وحجازي أبيض، إلى جانب 11 نوع من التمور الجافة، تنتشر بجنوب مصر أشهرها السكوتي "الأبريمي والبركاوي"، والبرتمودا "بنتمودا" والملكابي والجندلية والجراجودا والدجلة والشامية والكولمة.

وتابع الخبير الزراعى، أن هناك الأصناف المستوردة مثل البرجي والحلاوي والخضراوي وأسطة عمران، والزاهدي وأم الدهن وأصبع العروس وحلوة الجبل.

جانب من التمور المصرية

الإنتاج 1.5 مليون طن سنوياً

وأشار"طوغان" إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولي عالميا، من حيث إنتاج التمور بكميات 1.5 مليون طن سنوياً، تمثل 17.7% من حجم الإنتاج العالمي، الذى يبلغ 7.5 مليون طن، وترتفع حصة مصر عربياً إلى حوالى 23% من حجم الإنتاج، تليها السعودية والإمارات ثم الجزائر، مضيفًا: إلى جانب ما تقوم به الحكومة تسعي وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع عدة أطراف دولية وإقليمية، مثل منظمة التنمية الصناعية الدولية "اليونيدو" و"جائزة الشيخ خليفة الدولية للتمور"، لزيادة قيمة صادرات مصر من التمور، والتي تبلغ حوالى 2.8% فقط، من إجمالي إنتاج مصر، وهو رقم ضئيل وقليل ولا يتناسب مع حجم الإنتاج الكبير، خاصة في ظل اتساع سوق التمور عالمياً في السنوات الأخيرة.

عمليات تجفيف التمور