6 نساء يؤدين دور نادية والسندريلا على البريمة.. عائلة بترولية من طراز خاص (فيديو)
الأحد، 03 مارس 2019 02:00 م
«للرجال فقط».. فيلم سينمائى أنتج فى ستينات القرن الماضى، تدور أحداثه حول "إلهام وسلوى"- نادية لطفى وسعاد حسنى- مهندستان، تم تعيينهما في شركة بترول ولكن بالمقر الإدارى بالقاهرة، لكنهما سعيا للعمل في الصحراء على "البريمة "، والشركة لا ترسل إلى المواقع البترولية سوى الرجال..
الأمر ليس سينمائيا فقط، فهناك في الواقع 6 فتيات من أسرة واحدة، يجسدن هذا السيناريو وغيرهن الكثير، لكن الـ 6 استطعن اقتحام مجال البترول والعمل مثل أخوتهم الرجال، فأثبتن كفاءتهن داخل حقول البترول، في ظروف قد لا تكون مواتية لعمل الفتيات.
اللافت فى الأمر أن الأسرة بأكملها، استطاعت أن تقتحم مجال البترول بكل قوة "رجالا ونساء"، حتى تمكنوا جميعا من إثبات ذاتهم، وتسليط الضوء عليهم في مجال صناعة الذهب الأسود، فالصناعة صعبة وليست بالأمر الهين.
في عائلة المهندس حسين بوريس، ذات الـ 10 أبناء، جميعهم مهندسو بترول، بلغت النسبة 6 نساء إلى 4 ذكور، يعملون جميعا على البريمة فى الشركة الخاصة بهم.
المهندسة منى بوريس، قالت لصوت الأمة: "نحن 10 أخوات مهندسين بترول يعملون على البريمة فى الشركة الخاصة بهم، قائلة "محدش كان بيشتغل مدير كنا نعمل ومازلنا بأيدينا فى الورشة الخاصة بالشركة، وخلال فترة من الفترات المديرين الكبار بالشركة تركوها فكان لدينا أزمة وقمنا بالمهمة، لأن والدي كان يوجهنا لإدارة الشركة فقام بإعطاء المسئولية الكبرى لأخى الأكبر".
وأوضحت: "بعد الثورة لم يكن هناك شغل أو أموال للإنفاق على الشركة فقامت أحدى الشركات الحكومية بطلب لتصنيع جهاز يوفر وقت البريمية في صيانة الآبار، وظل والدي يعمل على إخراج ذلك الجهاز لمدة عامين، وتم تجربته بالفعل ونجح في العمل ونعمل به حتى الآن".
وللمرأة في مجال البترول دور ريادي أكد عليه المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مضيفًا أن تمكين المرأة جزء لا يتجزأ من أولويات الدولة، لتحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة.