9 مزايا لدائرة «اليوم الواحد الإلكترونية» بالنقض (مستند)

الواقع يؤكد أن هناك عدة فوائد ستعود على المتقاضين بعد إطلاق محكمة النقض المصرية لدائرة «اليوم الواحد الإلكترونية» التى طال انتظارها طويلاَ فى محاولة لسرعة الفصل في الطعون من أجل الارتقاء بمستوى العمل القضائي والإداري بالمحكمة واختصار الدورة المستندية والقضاء نهائيًا على مشكلة تراكم الطعون.

فى التقرير التالى، «صوت الأمة» يرصد 9 مزايا تتضمنها البيان الصادر من القاضى مجدي أبو العلا، رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، عن مركز معلومات المحكمة باستخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة، لسرعة الفصل في الطعون، وإنشاء دائرة «اليوم الواحد النوعية». 

1- تيسير الخدمات المعلوماتية من خلال قنوات الاتصال المحمولة وعبر الإنترنت.  

2- استخدام النظم التكنولوجية الحديثة ومنها إدارة الجلسات إلكترونيًا، ورول الجلسة الإلكتروني ومحاضر الجلسة الإلكترونية.

3- تبادل المستندات والمذكرات ورسائل المحمول والبريد الإلكتروني والخط المختصر رقم 19681.

4- تحقيق العدالة الناجزة وبلوغ العدل بسرعة استقرار المراكز القانونية الذي هو هدف كل نظام قضائي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، وإعمالًا للمادة 97 من الدستور بأن «التقاضي حق مصون ومكفول للكافة.. وتلتزم الدولة بتقريب جهات التقاضي، وتعمل على سرعة الفصل في القضايا».

5- مواكبة الأنظمة العالمية المتقدمة.

6- تحقيق مناخ استثماري جيد من خلال استراتيجية التطوير الشامل.

7- إعادة الهيكلة التي انتهجتها المحكمة لتحديث العمل.

8- مواكبة التطور التكنولوجي واستكمال سد الفجوة التي تكونت على مر العقود بين جناحي العدالة والمتقاضين.

9- توفير وسائل بديلة من النواحي الإدارية والتكنولوجية تُيسر على المحامين وتكفل للمتقاضين -وبطريقة كريمة - حق التقاضي والذي من شأنه الرقى بالعمل.

يشار إلى أن الدائرة النوعية الجديدة تضم 9 قضاة و18 رئيس نيابة، وثلاثة أعضاء بالمكتب الفني، وتم اعتماد الدائرة بعد تجربة دامت قرابة الستة أشهر لضمان تحقيقها المستهدف في سبيل تحقيق العدالة الناجزة والتيسير على المتقاضين.