ملفات شائكة تواجه النقيب 22 لـ«قلعة الحريات».. تعرف عليها
الأربعاء، 27 فبراير 2019 05:00 م
استعدادات على قدم وساق انتهت منها اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين من اتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات بشأن الانتخابات المقرر إجراؤها على منصب النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة حال اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية فى الأول من مارس المقبل.
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى برئاسة جمال عبدالرحيم الأسبوع الماضى الكشوف النهائية بأسماء المرشحين على مقعد النقيب وعضوية المجلس، والتى بلغت 11 مرشحا على مقعد النقيب بينهم سيدة، و51 مرشحا على عضوية المجلس بينهم 10 سيدات، بعد استبعاد الزميل هشام جعفر.
ورفضت اللجنة المشرفة على الانتخابات الثلاثة طعون التى قُدمت ضد ترشح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على منصب نقيب الصحفيين، وقال جمال عبدالرحيم رئيس اللجنة إن لجنته تلقت 3 طعون ضد ترشح ضياء رشوان نقيبا للصحفيين، جاء فيها أن الهيئة العامة للاستعلامات هيئة حكومية تتبع رئيس الجمهورية، لأنه لا يمارس المهنة، ولا ينشر مادة صحفية وطالبوا بعدم إدراجه فى الكشوف النهائية للمرشحين لمنصب النقيب.
وتنتظر «قلعة الحريات» قدوم النقيب رقم (22) عقب الانتهاء من تلك الانتخابات المقرر عقدها حال اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، والذي يقع على عاتقه العديد من الأعباء، كونه مكلف بتحقيق آمال وطموحات شباب صاحبة الجلالة، الذين ينتظرون غدا أفضل لهم ولمهنتهم.
ولعل أبرز تلك المهام التي يتحملها النقيب المقبل هي العمل على عودة فتح قنوات التواصل المباشر مع مسئولي الدولة، ومؤسساتها، لاسيما بعد حالة التوتر التي نشبت بينهما الفترة الماضية، وإعادة قوة وهيبة أعضاء النقابة إلى سابق عهدها، ومتابعة أنشطة النقابة المهنية، بالإضافة إلى العمل على إنها أزمة محررى الصحف الحزبية المتوقفة عن الإصدار و غيرهم من أبناء المهنة الذين انضموا لطابور العاطلين، وذلك على الرغم ما نجح فيه مجلس النقابة الحالي من الحصول على تخصيص مبلغ 20 مليون جنيه وديعة خاصة بالصحف الحزبية المتعطلة، وتدشين موقع خاص بهم بعنوان «موقع الخبر» وتخصيص مقر إداري للموقع الإلكتروني، وتجهيزه بأحدث المعدات و الأجهزة ولكن يتبقى لا تزال الأزمة قائمة و تتمثل فى توفير مرتبات للصحفيين و الحصول على ترخيص للموقع من قبل المجلس الأعلى للإعلام.
كما تنتظر مشكلات لائحة الأجور وزيادة بدل التدريب و التكنولوجيا للأعضاء خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى يمر بها الصحفيين وإنشاء صندوق للتأمين ضد البطالة فى ظل كثرة حالات الفصل التعسفى للمحررين وزيادة المعاشات وتطوير مشروع العلاج وعودة أنشطة النقابة للاعضاء وأسرهم، تدخل القيب القادم للعمل على حلها وتوفير كافة احتياجات أبناء المهنة.
وتعد مشكلة أرض مدينة السادس من أكتوبر، من أصعب الملفات المقرر أن تواجه مجلس النقابة المنتخب مارس المقبل، لاسيما عقب سحب القطعة 34 فدان لعدم سداد الصحفيين الأقساط و التهديد بسحب القطعة الاخرى البالغة بـ 30 فدان بمدينة 6 أكتوبر ،حيث نجحت النقابة فى الحفاظ على قطعة الأرض البالغة 30 فدان بمدينة 6 أكتوبر بعد اخطار هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية بإعادة التعامل على قطعة الأرض رقم " E4" بمساحة 30.9 فدان، و لكن سيتعين على النقيب القادم البدأ فى اتخاذ اجراءات جادة بشأن سداد أقساط الأرض و اتخاذ خطوات جادة فى بناء الأرض .
وكذلك مشروع إنشاء مستشفى الصحفيين، الذى وافقت وزارة الاسكان على تخصيص قطعة أرض بمدينة 6 أكتوبر بمساحة 2360.9 م2 ،لنشاط طبى ووقعت النقابة بروتوكول تعاون مع شركة للتنفيذ بالتعاون مع وزارة الدولة لإلنتاج الحربي، تتضمن أيضا تنفيذ عيادات خارجية بمقر النقابة بوسط البلد ، و لكن هذا الملف فى حاجة الى بدأ التنفيذ .
أما عن المهمة الكبري المنوط تحقيقها من النقيب القادم و مجلس النقابة، إعداد مشروع قانون جديد لنقابة الصحفيين يسمح بانضمام محررى المواقع الإلكترونية و تعديل النظام الانتخابى و تطبيق ميثاق الشرف الاعلامى الذى تتساوى فيه حقوق الصحفى الأدبية مع واجباته المهنية.