التودد للغرب وشراء الذمم.. قطر تعقد صفقات مشبوهة في قطاع الغاز
الأحد، 24 فبراير 2019 08:00 م
يستمر مسلسل الانبطاح القطري للدول الغربية، للخروج من العزلة، فلا يهم الدوحة في الوقت الراهن الحفاظ على ترتيبها في مقدمة الدول المصدرة للغاز، بقدر ما يهمها استقطاب أصوات دولية لصفها حتى ولو بصفقات مشبوهة.
وأظهرت بيانات مؤسسة «رفينيتف» التي نشرتها مؤخرًا، أن أستراليا قفزت صادراتها، من الغاز الطبيعي بأكثر من 15% مقارنة بالشهر السابق لتكون الدولة المصدرة الأولي عالميًا في هذا القطاع، بينما تراجعت قطر 3% لتهبط لأول مرة منذ عام 2014 إلى المركز الثاني.
وتستهدف الدوحة من صفقاتها المشبوهة في قطاعات الطاقة، استقطاب جهات دولية، لتحسين صورتها الخارجية، في أوج مقاطعة 4 دول عربية لها (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) بسبب دعمها للإرهاب، واستمرار تدخلها في شئون دول المنطقة، الأمر الذي دفعها إلى شراء الذمم والمواقف الخارجية، فبخلاف الصفقات العسكرية وشرائها أسلحة أكبر من قدراتها البشرية، تحاول الدوحة إجراء اتفاقات ومعاهدات جديدة بصندوقها المعروف بالثروة السيادية، ليبالغ توددها إلى روسيا حتى تحصل على موافقتها لمشاركته في مجال الغاز الطبيعي المسال، وذلك من خلال شركة «روسنفت» الروسية للنفط.