إطلاقها فى 30 يونيو المقبل.. نرصد خطة «الصحة» لميكنة منظومة التأمين الجديدة

«ميكنة خدمات مشروع التأمين الصحى الجديد جزء من منظومة التحول الرقمى التى تنفذها الدولة حاليا بكافة المجالات، وبالتعاون مع جميع الجهات» هذا ما أكده رئيس الإدارة المركزية للمركز القومى لمعلومات وزارة الصحة، المهندس وائل شحاتة، مؤكدا أن نظام وبيانات التأمين الصحى مؤمنة تماما، وأنه لا يمكن اختراقها إطلاقا، حيث يتم مراقبتها بشكل محكم للغاية.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للمركز القومى لمعلومات وزارة الصحة، المهندس وائل شحاتة، فى تصريحات صحفية، أنه منذ بدء الميكنة كانت هناك توجيهات من القيادة السياسية ووزيرة الصحة بضرورة وضع الأطر الصحيحة لميكنة الخدمات الصحية فى ظل تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة ، مشيرا إلى أنه سيتم بدء الإطلاق الفعلى لتشغيل خدمات التأمين الصحى المميكنة فى 30 يونيو من العام الجارى، وأن كل مواطن سيكون مربوط بوحدة رعاية أولية بحسب توزيعه الجغرافى، موضحا أن التردد على الوحدات سيكون من خلال "كول سنتر"، وأن الحالات الطارئة من حقها التردد فى أى وقت، وذلك وفقا للقانون.

وأضاف المهندس وائل شحاتة، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومى لمعلومات وزارة الصحة، أن المنتفع سيتصل بـ"الكول سنتر" من خلال رقم موحد للحجز، على أن يحضر إلى العيادة المتخصصة فى الموعد المحدد للكشف، كما أنه سيجرى التحاليل والأشعة حال طلبها، وأنه سيتم تحويل المريض للمستشفى إذا تطلب الأمر.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للمركز القومى لمعلومات وزارة الصحة، أنه سيكون لكل مواطن ملف طبي عائلي، وأنه سيكون لكل فرد فى الأسرة أيضا ملف داخل ذلك الملف الأسري، مشيرا إلى أنه لن يتم التعامل فى المرحلة الأولى من المشروع بنظام الكارت الذكى، وانما من خلال "الكول سنتر"، على أن يحصل المريض على الخدمة، وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية .

وتابع رئيس الإدارة المركزية للمركز القومى لمعلومات وزارة الصحة، أن القانون ينص على وجود كارت ذكى للتعامل بالمنظومة الجديدة، لكنه سيكون كارت ذكى شامل لكافة الخدمات القومية التى تتيحها الدولة، وأن نظم ميكنة الخدمات ستتم وفقا لنظام تدريجى، بمعنى تطبيق مرحلى للميكنة فى بورسعيد، ثم يعقبها باقى محافظات المرحلة الأول، موضحا أنه سيتم إنشاء 330 ملفا طبيا عائليا لنحو 960 ألف مواطن ببورسعيد، لتشملهم منظومة التأمين الصحى الجديدة.

وأضاف "شحاتة" أن كل وحدة صحية ستكون معنية بـ5 آلاف عائلة، بينما المركز الصحى يستوعب ملفات 10 آلاف عائلة، مؤكدا أن الوزارة تسعى حاليا لتهيئة المناخ لتطبيق الميكنة بالإسماعيلية والسويس، ثم شمال وجنوب سيناء، وأن هناك حملات يتم تجهيزها لتوعية المواطنين بآليات المنظومة الجديدة وكيفية التعامل معها.