الإمارات تنفي «أكاذيب» تغير موقفها من مقاطعة قطر اقتصاديا

كعادة تنظيم الحمدين (حكومة قطر) تحاول الترويج لأخبار بعينها ربما تحمل أهداف خاصة بها تُصب في صالح تطلعاتها تجاه المنطقة العربية ولاسيما دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بعد نجاحها في كشف ممارسات الدوحة الإرهابية والهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

الأذرع الإعلامية للنظام القطري، وفي مقدمتها قناة الجزيرة أخذت في الترويج لأخبار حول دولة الإمارات العربية المتحدة دون التأكد منها، تفيد بأنها تراجعت عن قرارها بحظر الاستيراد والتصدير من وإلى قطر.

وأخذت بعض اللجان الإليكترونية والمعروفة بـ«خلايا عزمي»، نسبة إلى مُحرك الإعلام القطري الرئيسي، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، عزمي بشارة؛ في الترويج إلى القطريين يرفضون السماح للبواخر القطرية بدخول الموانئ القطرية، وما يدور حول اشتراط دولة الإمارات رفع علم قطر على بواخر الدوحة.

 

 

من جانبها، نسفت دولة الإمارات كل ما دار من أنباء منذ مساء أمس الأربعاء، وأكدت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية  بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) على أن تعميمها الذي سبق وأن كشفت عنه بخصوص آلية قطع العلاقات في المنافذ البحرية مع قطر لم يغير أي من الإجراءات السابقة. ونفت الهيئة كل تناولته وسائل إعلامية لم تُسمها حول تغيير قرارها بشأن استيراد وتصدير البضائع من وإلى قطر، موضحة أن كل ما جاء من تفسيرات كان خاطئًا.

وقالت الهيئة في بيانها، إن «مقتضيات المقاطعة الاقتصادية بخصوص المنافذ البحرية لم يطرأ عليها أي تغيير، والهيئة ستقوم بإرسال توضيح للموانئ والمنافذ البحرية للدولة بشأن هذا الصدد»، مضيفة أنها «الجهة المسئولة عن تنظيم قطاع النقل البري والبحري في الإمارات وأي إجراءات تنظيمية تتعلق بالمنافذ تخضع لاختصاصها، وأن أي معلومات تتعلق بهذا القطاع تصدر عنها فقط».

يذكر أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) أعلنت في 5 يونيو من عام 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.