من القرضاوي إلى فتى الشاطر.. 5 بوستات إخوانية تكشف علاقة الإخوان بتفجيرات مصر
الثلاثاء، 19 فبراير 2019 05:00 ممحمود علي
اعترافات حية قادمة من قلب جماعة الإخوان الإرهابية، أسقطت شعار كاذب دشنه مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع، زعم فيه أن »سلمية الجماعة أقوى من الرصاص«، لكن شاءت الأقدار بعد سنوات من إطلاقه هذه الكذبة، أن تخرج شخصيات قريبة جدًا من صناع قرار الجماعة، ليكشفون عن علاقة الإخوان، بما يدور من عمليات إرهابية شهدتها مصر في الآونة الأخيرة.
وكان آخر هذه المنشورات على السوشيال ميديا، التي كشفت عن علاقة الإخوان بالعمليات الإرهابية، هي نصيحة قدمها الإخواني أحمد المغير، للإرهابيين قبل تفجير أنفسهم في مصر، قائلًا لهم: «خلي لروحك تمن ، بقول لكل شاب متمتش هدر ومتسلمش نفسك حي وإن استطعت خد معاك قدر ما تستطيع فان كنت ميت ميت متخليش موتتك تصفية في بيت مهجور أو إعدام بحبل مشنقة»، في تحريض واضح وصريح لشن عمليات إرهابية في مصر.
وجاء منشور المغير والمعروف بفتى إسلام الشاطر المدلل، قبل ساعات قليلة من قوع حادث الدرب الأحمر الإرهابي، وبتفجير تكفيري لنفسه ما أدى لاستشهاد ضابط و اثنين من أمناء الشرطة وإصابة بعض المواطنين.
وقال المغير في اعتراف واضح وصريح بفكر جماعة الإخوان، المتطرف والمعتمد على عدم السلمية، «أنا فضلت في مصر حوالي ٧ شهور بعد رابعة وكنت بتابع الأخبار يوميا وفي اليوم اللي قبضوا فيه على د.بلتاجي .. شفت الإهانة .. قررت إني مش هسلم نفسي حي أبدا.. وفعلا جهزت نفسي للخيار ده وكانت معايا العدة اللازمة لذلك، أنا حاليا مش في مصر ومقدرش غير انصح متسلمش نفسك حي».
ولم يكن هذا المنشور الوحيد الذي يكشف علاقة الجماعة بعمليات العنف والإرهاب في مصر، فمن أهم المنشورات التي تعتبر وثيقة تكشف تورط الإخوان، هو اعتراف المغير ذاته، بأن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصامًا مسلحًا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة.
وفى تدوينة للمغير عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» أكد في وقت سابق: «هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثواني بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، «لأ» اللي بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كده، كان فيه سلاح في رابعة كافي إنه يصد الداخلية».
ولم يكن اعترافات المغير، واكتشافه بدعم الإخوان لأعمال العنف، هي الوحيدة فقط التي فضحت الجماعة الإرهابية، بل هناك تصريحات صدرت من قيادات موالية للجماعة، أمثال يوسف القرضاوي تكشف شماتة الجماعة لهذه الأحداث ومدى فكرها المتطرف الساعى لهدف الدولة، ففي أبربل 2017 وخلال حداد رسمي أعلنت عنه مصر لمدة 3 أيام، على ضحايا تفجيرين الإرهابيين استهدفا كنيستين بمحافظتي الإسكندرية والغربية، خرج القرضاوي وقال نصًا: «لم تعرف مصر طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءاً من المواطنين، إلا في عهود الاستبداد، التي لا توفر الأمن ولا الحرية ولا الحياة الكريمة»، لتكشف هذه التغريدة قبل أن يحذفها الموقف الغير الإنساني نحو ضحايا التفجيرات، ما يكشف الانحراف الفكري من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
وبعد كل حادثة إرهابية ووسط حداد الدولة على الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءًا للوطن، دائمًا ما يصدر عن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية منشورات مؤيدة للتفجيرات وأعمال العنف، ومن ضمن أكثر المحرضين على ذلك ، كانت الإعلامية الهاربة المحسوبة على الإخوان آيات العرابي، والتي دائمًا ما تحرض ضد الجيش المصري، داعية إلى تفكيكه، ومعه باقي القوات المسلحة العربية.
فيما كشفت تغريدة أخرى في وقت سابق مدى انحطاط مؤيدي وأنصار جماعة الإخوان، خلال تغريداتهم حيث قال أحدهم في تغريدة له بحسب شبكة قناة العين الإخبارية تعليقًا على الحادثة الإرهابية التي استهدفت الكنيستين : «ما حدث في مصر بالأمس هو أمر متوقع ولم يكن يجرؤ أحد ينفذه في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي».