هل اختيار الصعيد لبدء تنفيذ مبادرة حياة كريمة «قرار صائب»؟
الإثنين، 18 فبراير 2019 01:36 ممصطفى النجار
مع إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة «حياة كريمة»، لتحسين ظروف بعض الفئات من المصريين من الذين يعانون من ظروف قاسية ويحتاج للرعاية، كانت السؤال الأبرز عن المناطق التى ستنطلق منها هذه المبادرة، ووسط تكهنات عديدة رات القيادة السياسية أن أفضل المناطق هى محافظات الصعيد، فهل هذا القرار يُعد صائبًا وما هى أسباب الاختيار، هذا ما يوضحه الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان.
إذ أشاد «حسب الله» ببدء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بهدف تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية والأكثر فقراً.
ووصف «حسب الله»، قيام الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى بالتنسيق مع الجهات المعنية والجمعيات والمؤسسات الأهلية تنفيذ المبادرة خلال الأسبوع المقبل فى 3 محافظات كبداية هم أسيوط وسوهاج وقنا، بأنها بداية موفقة وتأتى فى اطار الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بتنمية صعيد مصر بعد سنوات طويلة من حرمانه من المشروعات التنموية.
كما أشاد بتصريحات الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، التى أكدت فيها أن الخدمات التي ستقدمها المبادرة تتنوع ما بين توفير سكن كريم من حيث بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي وخدمات صحية وتوفير أجهزة تعويضية وتجهيز عرائس وتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة بالإضافة الى تنمية الطفولة وتدخلات بيئية عن طريق مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها فضلا عن تشجيع الشباب على التطوع فى تنفيذ أنشطة المبادرة وفِى مراحل التنفيذ والمتابعة والتقييم.
وقال الدكتور صلاح حسب الله، إن وزيرة التضامن الاجتماعي، كانت دائما على مستوى المسئولية وحققت النجاح بحرفية ومهنية فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى فيما يتعلق بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية لحماية محدودوى الدخل وغير القادرين من الاثار السلبية لتبعات الاصلاح الاقتصادى وهو ماكلل بالنجاح طبقا لفكر ورؤية الرئيس السيسى الثاقبة فى عدم دفع الفقراء لفاتورة الإصلاح الاقتصادى.
في يوم 2 يناير، كتب الرئيس عبدالفتاح السيسي على حسابه الرسمى بفيس بوك وتويتر: «فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الإقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير #حياة_كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019 #تحيا_مصر».