فضائح قطر تتوالى.. تجنيس وبطالة وانتهاكات ضد نظام العمل

لم يترك تنظيم الحمدين، وسيلة للإضرار بشعبه وجيرانه العرب إلا واستخدمها، من تجنيس بالمخالفة للقوانين الدولية، إلى انتهاكات في نظام العمل، فضلًا عن الاستعانة بالأتراك والإيرانيين ضد المنطقة، فيما كشفت بعض المواقع المعارضة أن سياسيات تميم بن حمد أدت إلى ازدياد حجم البطالة خلال الفترة الماضية.

من جانبه أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن فضائح النظام القطري فيما يخص ملف التجنيس بات ظاهرًا للعلن، مشيرًا إلى أن نظام قطر خلال عام 2017-2019 قام وبشكل غير قانوني وغير متوافق مع القانون القطري، بتجنيس 2167 شخصًا منهم 78 من مقربي الحوثي و139 مجموعة حزب الله لبنان، والآخرين مجهولى النسب والبلاد.

في سياق آخر قال موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، في تقريرًا له أن قطر ازداد فيها نسبة الذكور العاطلين في الربع الثالث خلال العام الماضي، حيث بلغت نسبته 44.7% في حين بلغت نسبة الإناث 55.3%، مؤكدًا الموقع ذاته إن موظف سابق بإحدى الجامعات الهولندية رصد انتهاكات فرع قطر للوائح وقوانين جامعة ستندن الهولندية، حيث يعاني من المحسوبية وتزوير الاختبارات والشهادات ويفتقد لجودة التعليم المقدم للطلبة والدارسين.

وتكشف معاناة الطلبة والدارسين في الحصول على وظيفة جيدة في قطر، عدم اختيار مسئولو الشركات وقادة أفرعها في قطر الموظفين على حسب الكفاءة، بل الاعتماد على الوسطى والمحسوبية ومؤيدي النظام في المقام الأول لتشكيل فريق العمل، مؤكدًا موقع «قطريليكس»، أن تميم بن حمد أمير قطر أطلق أذنابه في مجلس الشورى القطري لتشكيل مجموعات صداقة للتذلل لدول العالم غربًا وشرقًا ولتحسين صورة الدوحة أمام العالم.

من جانبه، فضح الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس، النظام القطرى، حالة التخبط التي يعانى منها النظام القطري الآن، قائلاً في تغريدات له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: لم تطمئن الدوحة لقدرات وزير خارجيتها الحالي «المتخرع» دائمًا، فأرسلت القديم إلى ميونخ، ونست أن وجودها لا يهش ولا ينش.

وهاجم الكاتب السعودي في تغريداته الأبواق الإعلامية القطرية قائلًا: «بدلاً من انشغال قناة الجريرة بمن يحضر لمؤتمر دولي ويجلس على طاولة.. هل تستطيع الجزيرة أن تتحدث عمن يجتمع مع نتنياهو.. بالطبع لا.. خلقوا ضد الكبار فقط».