«البيئة» تستثني علف المواشي من محاضر تخزين قش الأرز

وجه عدد من الوحدات المحلية بعدد من القرى إنذارات لبعض المزارعين، تمهيدا لتحرير محاضر مخالفات بسبب تشوين «باﻻت» القش المكبوس أمام منازلهم لاستخدامها كعلف للمواشى، وجاءت تلك الإنذارات رغم موقف اﻷهالى أو الفلاحين والمزارعين اﻹيجابى، والذى أشادت به وزارة البيئة ومجلس الوزراء والمتمثل فى الاستجابة لنداءات البيئة بعدم حرق قش اﻷرز، وقاموا بكبسه وتشوينه، ﻹعادة استخدامه كعلف للمواشى.

 

الكيميائى أيمن شتا، رئيس قطاع الفروع بجهاز شئون البيئة، شدد فى تصريح خاص لـ «صوت اﻷمة» ،أنه من حق الفلاحين اﻻحتفاظ بالكميات اللازمة ﻻستغلالها كأعلاف للحيوانات، التى يقومون بتربيتها، وقال: «إذا كان الفلاح لديه فدان أو فدانان نتج عنها 4 أو 5 طن قش يستخدمها كعلف، فهو حقه، وﻻ يتم تحرير محاضر ضده، خاصة محاضر البيئة، طالما كان تشوينه فى ملكه الخاص»، مشيرا إلى أن تحرير المحاضر قد يتعلق بإشغال الطريق أو تسبب المخلفات أضرارا للغير، كما فى حالة مخلفات الحيوانات؛ وضرب رئيس قطاع فروع البيئة مثلا بتبن القمح، وقال إنه ﻻ يتم تحرير محاضر ضد الفلاحين فى حالة تخزينه كعلف للمواشى.

 

وأضاف «شتا» أن موسم جمع قش اﻷرز، يبدأ من أول سبتمبر، وحتى منتصف نوفمبر؛ وهى الفترة التى يسمح فيها للمواطنين بتجميع قش اﻷرز، بالتنسيق بين وزارتى البيئة والزراعة، خاصة للمتعهدين بجمع المخلفات الزراعية، واستغلال مساحة من اﻷرض الزراعية، خلال فترة 6 شهور، تنتهى فى يناير تقريبا، بحسب مسئول وزارة البيئة، والذى أوضح أنه يسمح للمتعهدين بالكبس والتجميع والتشوين، فى مواقع التجميع اللازمة المشار إليها، وبعد انتهاء تلك الفترة، تقوم الوزارة ممثلة فى جهاز شئون البيئة بفروعه، بتكليف اللجان اللازمة لحصر تلك المواقع والكميات، التى تم تجميعها، والعمل على صرف 50 جنيها للطن، وبعد انتهاء الحصر، وتصرف المتعهدين فى تلك الكميات بالبيع وإخلاء تلك المساحات، لاستئناف زراعتها.

 

وتابع رئيس قطاع الفروع بجهاز شئون البيئة، بالنسبة للمواقع التى يستمر العمل بها، يتم تحرير محاضر بالمخالفات فى حالة استمرار التشوين بعد المهلة المسموح بها؛ ﻻفتا إلى أن وزارة الزراعة هى الجهة المنوط بها تحرير المحاضر، فى مثل تلك الحاﻻت، باعتباره تبويرا للأراضى الزراعية.