المبعوث الأممي يلقي بشهادته: الحوثيون مسؤولون عن تدمير مخزون الحبوب بالحديدة

شهادة ربما توقف كثيرا من الشد الجذب بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بسبب غذاء اليمنيين، وتكشف كثيرا من الحقائق فيما يخص الأحداث الجارية في اليمن، بعدما قال الرئيس السابق للجنة إعادة الانتشار والمراقبة الأممية في مدينة الحديدة اليمنية باتريك كاميرت، إن مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولة عن تدمير مخزون الحبوب في المدينة.

ووفق لصحفية "الفولس كرانت" الهولندية، أضاف كاميرت أن ٢٠% من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر، دمر بنيران قذائف الحوثيين.

وهذه هي أول إدانة صريحة من مسؤول أممي لمليشيا الحوثي الانقلابية التي استهدفت مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، ما أسفر عن احتراقها وتدمير أطنان من الغذاء.

واعتبرت وزارة الخارجية اليمنية، أن تصريحات كاميرت تكشف عن التضليل المتعمّد الذي تحمله بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن قد تستر على جريمة الحوثيين، وذهب لتحميل كافة الأطراف مسؤولية الاستهداف.

صعّد الحوثيون انتهاكاتهم ضد المنظمات الإنسانية المحلية والدولية العاملة باليمن، ضمن مساعٍ متكررة لعرقلة أعمالها وإرهاب موظفيها، بهدف فرض الوصاية عليها خدمة لأجنداتهم المشبوهة وتحقيق مكاسب سياسية ومادية غير مشروعة، في ظل صمت غير مبرر من الأمم المتحدة.

وأغلقت مليشيا الحوثي، اليومين الماضيين، مكتب المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في صنعاء، في أعقاب حملة واسعة لملاحقة جميع العاملين فيها، وذلك على خلفية نشر تقارير كشفت عن قيام الحوثيين بسرقة وبيع الأعضاء البشرية التي يعود بعضها لقتلاهم في الجبهات، بالإضافة إلى الكشف عن فضيحة احتجاز مئات النساء في سجون خاصة تابعة للمليشيات.