قصة سقوط عناصر الإخوان في مستنقع المخابرات التركية: «جواسيس على بعض»

الجمعة، 15 فبراير 2019 04:00 م
قصة سقوط عناصر الإخوان في مستنقع المخابرات التركية: «جواسيس على بعض»
رجب طيب أردوغان

 
خرجت تصريحات من قيادات تنظيم  الإخوان وحلفائهم لتكشف، تؤكد حالة الرعب التى يعيشها قيادات الإخوان فى مدينة إسطنبول من إمكانية طردهم أو ترحيلهم من تركيا.
 
صابر مشهور الإعلامى الإخوانى
صابر مشهور الإعلامى الإخوانى
 
صابر مشهور الإعلامى الإخوانى، لم تكن تصريحاته هى الوحيدة التى تكشف مدى حالة الرعب التى يعيشها قيادات الجماعة، خاصة عندما خرج بفيديو يؤكد فيه أن هناك خوف كبير من أن يتم تسليم قيادات الإخوان.
 
وقال مشهور قال فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن أردوغان قد يخون الإخوان فى أى وقت، وقد يتم تسليمنا فى أى وقت، وهناك من ينقل بيانات أفراد الجماعة لأجهزة المخابرات التركية قائلا: إذا تم تسليمنا فمن سيدافع عن تركيا.
 
فى ذات السياق اعترف الإخوانى وجدى غنيم، الهارب فى تركيا، بوجود حالة من الخوف والرعب التى يعيشها قيادات وأعضاء الإخوان فى مدينة إسطنبول التركية، بعد القبض على بعض أعضاء الإخوان، خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هناك من يعيشون فى حالة رعب خوفا من طردهم من تركيا.
 
الإخوانى وجدى غنيم
الإخوانى وجدى غنيم
 
 
وحرض وجدى غنيم، فى فيديو له نشره عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أعضاء التنظيم على منع الحديث حول قبض السلطات التركية على بعض أعضاء التنظيم، لافتا إلى أن الحديث عن هذه القضية يرعب من يتواجدون فى تركيا.
 
وتابع القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا: «هناك أشياء كثيرة لا أفهمها تحدث فى تركيا، وانتظر الوقف حتى تتضح الأمور، وأن توضح القيادات فى تركيا حقيقة سياساتها تجاه الجماعة».
 
من جانبه، كشف المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، أن هناك أزمة قائمة بين النظام التركى، وبين جماعة الإخوان خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن رجب طيب أردوغان يسعى للتخلص من الإخوان.
 
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: نظام أردوغان يخون الإخوان فى تركيا، وحسب مصادرنا أردوغان خلال أسبوع رحّل  خمسة من الإخوان بشكل سرى،  السؤال ماهو موقف الإخوان؟ وما هى الأسباب التى تدعو أردوغان يتلخص من بعضهم.
 
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن حالة الخلاف بين تركيا والإسلام السياسى ليست مقتصرة على الإخوان إنما الإرهابيين من داعش والقاعدة فهناك رائحة صفقة بين أردوغان وبوتين تقضى بالتضحية بالجهاديين وتحرير الشام والدواعش وامتداداتهم بتركيا مقابل تمكين أردوغان من إقامة منطقة آمنة تسيطر عليها تركيا فى الشمال السورى وهو ما يسعى إليه أردوغان لشرعنة احتلاله لشرق لمناطق الشمال السورى وشرق وغرب الفرات.
 
وبشأن إمكانية تخلص النظام التركى من الإخوان، قال الباحث الإسلامى، فى تصريحات صحفية : لا أعتقد ذلك لسبب مهم، وهو أردوغان لا يريد أن يفقد أوراقه كلها جملة واحدة وفى توقيت واحد انما يحتفظ فى يده بأوراق لصفقات ومقايضات لاحقة كما اعتدنا عليه فهو بارع فى الصفقات والمقايضات وربما وقت الإخوان لم يحن بعد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق