القسيس فالنتاين دافع عن العشاق ولم يؤسس عيدهم.. تعرف على القصة الكاملة لعيد الحب
الخميس، 14 فبراير 2019 01:00 م
كل عام وأنتِ حبيبتي أو happy valentine day، جميعا صيغ يعبر بها العشاق عن حبهم لشريكهم في 14 فبراير من كل عام، حيث يحتفلون بعيد الحب ويغتنمون الفرصة حتى يعبروا عن عواطفهم.
الكل يحتفل في 14 فبراير، لكنه لا يعرف سبب الموعد السنوي، موقع بيتالوما، قال إن اليوم لم يتحول إلى عيد للحب إلا في القرن الرابع عشر، وتم تحديد هذا اليوم ليكون مناسبة للعشاق من قبل الكاتب والشاعر جيوفري شوسر الذي يوصف بأب الأدب الإنجليزي.
وقبل تحول هذا اليوم إلى عيد للحب، كان الرابع عشر من فبراير يومًا يصومه المسيحيون، أما الاسم فيعود لشخص يوصف بالشهيد فالنتاين في أيام المسيحية الأولى.
تقول روايات تاريخية إن فالنتاين كان راهبًا مسيحيًا مقيمًا في روما سنة 269، تحت حكم الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني، وفي تلك الفترة، كان الكثيرون يحملون هذا الاسم أي فالنتينوس. وبما أن الامبراطورية الرومانية كانت تشهد عدة اضطرابات، أمر الإمبراطور كلوديوس الثاني بمنع الجنود العزاب من الزواج حتى يستطيعوا القتال في الحرب بدون هوادة.
وأصر راهب مسيحي على عقد زيجات بين الجنود وخطيباتهم على الرغم من توجه الإمبراطور، وتقول بعض المصادر إن الراهب تعرض للاعتقال وحكم عليه بالإعدام بسبب مخالفة أوامر الإمبراطور.
وحين تم تحديد موعد إعدام فالنتاين، جرى إرساله إلى السجن، وهناك، أنشأ صداقة قوية مع شابة ضريرة، وهي ابنة سجان روما. وتقول بعض القصص إنها كانت تسمى جوليا.
وفي اليوم الذي سبق الإعدام، بعث فالنتاين برسالة إلى جوليا يقول فيها وداعا وبعبارة من "من فالنتاين"، وفي اليوم الموالي، أي في 14 فبراير، تم قطع رأسه.
وفي سنة 496 للميلاد، أعلن البابا جلاسيوس الرابع عشر من فبراير يومًا للقديس فالنتاين.