حقل ميراك.. تفاصيل ثاني أكبر حقول الغاز في مصر

رويدا، تنفتح أبواب رزق جديدة للاقتصاد المصري، لتدق أبواب الخير فرحا بما ينتظر المصريون، في ظل اكتشافات نفطية تتوالى، على أراضيها، أبرزها حقول غاز طبيعي، وفي ظل ارتفاع مؤشراتها الاقتصادية، في ظل برنامج للإصلاح الاقتصادي تنفذه بخطوات جادة منذ نوفمبر 2016.

 

تبدأ مصر قريبًا عبر شركة "دانة غاز" الإماراتية، فى حفر ثان أضخم حقل للغاز فى منطقة العريش "حقل ميراك" بالبحر المتوسط، والذي يضم بجانب حقلين آخرين سيتم الشروع بحفرهما، احتياطيات بنحو 20 تريليون قدم مكعب.

 

وفق مراقبون دوليون، فإن هذا الحقل سيوفر احتياطات نقدية وفرصة كبيرة للتصدير بالنسبة إلى مصر، تدفع نحو تقوية وتعزيز مكانة اقتصادها دوليا. وكالة رويترز نقلت عن باتريك أولمان وارد، الرئيس التنفيذي لـ"دانة غاز"، قوله إن البيانات الخاصة بالحقل ستخضع للاختبار في أبريل أو مايو، عندما تبدأ أعمال الحفر في المنطقة ربما تحوز ما بين 4 و6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز فى حال سارت الأعمال الجيولوجية وفق ما نتوقعه، فعندئذ في حال النجاح.

 

وأشار إلى أن هذا الحقل هو أحد 3 حقول من منطقة حقل شمال العريش، في شمال سيناء، وهو أحد 3 حقول لـدانة غاز في منطقة الامتياز 6، التي حصلت على ترخيص بالتنقيب فيها في 2014، وأن الحقول الثلاثة معا ربما تحوز احتياطيات بنحو 20 تريليون قدم مكعبة.

 

وترفع مستويات الاحتياطي النفطي بمنطقة امتياز "ثقة"، إلى المركز الثاني بعد حقل ظُهر، الذي تقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعبة، واكتشفته شركة إيني الإيطالية في 2015، وهو ما جعل مصر لاعبا رئيسيا في غاز البحر المتوسط، حيث تأمل الآن في أن تصبح مركزا إقليميا لإعادة التصدير.

 

وتدفع تلك الاكتشافات مصر إلى كونها مركزًا إقليميا لتجارة الغاز ودعم إمداداته، حال تناقصت احتياطيات حقل ظُهر، لكن الاكتشافات الجديدة، ستعزز من دورها لاعبا في المنطقة.