إله الحب يفيض بـ6 تريلونات غاز طبيعي.. حقل «أفروديت» نقط تحول في الشراكة المصرية القبرصية
الخميس، 20 سبتمبر 2018 08:00 ممروة الغول
في مقابل السواحل الجنوبية لقبرص يقع حقل «أفروديت للغاز» في شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي سمي نسبه إلى ألإله «أفروديت» إله الحب والجمال في الأساطير اليونانية، وتقدر احتياطيات حقل «افروديت من الغاز» مابين بين (3.6) تريليون، و(6) تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وهو يعد أول حقل يتم اكتشافه في المياه القبرصية في عام (2011).
اقرأ أيضا: التوقيع الأخير باتفاقية افروديت.. كيف تساهم مصر في تأمين الغاز للاتحاد الأوروبى؟
122 تريليون قدم مكعب احتياطيات الغاز بشرق المتوسط
وفقاً لتقديرات المسح الجيولوجي الأمريكي، فإن منطقة حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، يقدر احتياطي الغاز الإستراتيجية بتلك المنطقة إلى ما يقرب الـ(122) تريليون قدم مكعب، حيث شهدت تلك المنطقة تحولات جذرية في تحقيق اكتشافات ضخمة لحقول الغاز الطبيعي، والتي بدأت في الظهور عالميا وبالتالي تغيير الخريطة العالمية للبحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي.
وفقاً لتقديرات المسح الجيولوجي الأمريكي، فإن منطقة حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، يقدر احتياطي الغاز الإستراتيجية بتلك المنطقة إلى ما يقرب الـ(122) تريليون قدم مكعب، حيث شهدت تلك المنطقة تحولات جذرية في تحقيق اكتشافات ضخمة لحقول الغاز الطبيعي، والتي بدأت في الظهور عالميا وبالتالي تغيير الخريطة العالمية للبحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي.
ونجد أنه بعد الاكتشافات الضخمة التي تحققت في منطقة شرق المتوسط، أدت إلى وجود صراعات من الجانب التركي من أجل السيطرة على تلك المنطقة والتي تمثلت في نشرها لبوارج حربية تمنع السفن من التنقيب في منطقة شرق المتوسط ،إلا أن إيني الإيطالية أعلنت التزامها باستكمال عمليات البحث والاستكشاف عن الغاز قبالة سواحل الجزيرة الواقعة شرقي البحر المتوسط.
اقرأ أيضا: «صوت الأمة» تنشر خرائط حقل افروديت ومناطق الامتياز البترولية بالبحر المتوسط (صور)
مليار دولار لربط حقل غاز أفروديت بمحطات تسييل الغاز
يعد توقيع المهندس طارق الملا وزير البترول، اتفاقية لإنشاء خط أنابيب تصل تكلفته إلى مليار دولار لربط حقل غاز أفروديت بمحطات تسييل الغاز في مصر، مكسبا لكل من مصر وقبرص والاتحاد الأوروبي، فمصر لديها بنية تحتية قوية لاستقبال الغاز في الشبكة القومية للغاز ومن ثم تسيله في محطات الإسالة سواء في مصنع دمياط أو ادكو.
يعد توقيع المهندس طارق الملا وزير البترول، اتفاقية لإنشاء خط أنابيب تصل تكلفته إلى مليار دولار لربط حقل غاز أفروديت بمحطات تسييل الغاز في مصر، مكسبا لكل من مصر وقبرص والاتحاد الأوروبي، فمصر لديها بنية تحتية قوية لاستقبال الغاز في الشبكة القومية للغاز ومن ثم تسيله في محطات الإسالة سواء في مصنع دمياط أو ادكو.
كما أنها تعد أفضل خيار فني لاستغلال غازات شرق البحر المتوسط، حيث إنها تخطو خطوات سريعة في طريقها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بالمنطقة، كما يعزز الاتفاق المبرم بين القاهرة نيقوسيا أمن الطاقة في أوروبا.
اقرأ أيضا: وزير البترول: قبرص شريك أساسي في صناعة الغاز المصرية والعالمية
مركز الإستراتيجية لربط الغاز القبرصي بمصانع الإسالة في إدكو
وتعد مصر أفضل المراكز الإستراتيجية لربط الغاز القبرصي بمصانع الإسالة في إدكو أو دمياط من أجل إسالته وتحويله من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة، ومن ثم إعادة تصديره إلى أوربا وفقا لبنود الاتفاقية، حيث تعد تلك الاتفاقية الأولى من نوعها، ولمصر محطتين لإسالة الغاز إحداهما بدمياط والأخرى بإدكو.
وتعد مصر أفضل المراكز الإستراتيجية لربط الغاز القبرصي بمصانع الإسالة في إدكو أو دمياط من أجل إسالته وتحويله من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة، ومن ثم إعادة تصديره إلى أوربا وفقا لبنود الاتفاقية، حيث تعد تلك الاتفاقية الأولى من نوعها، ولمصر محطتين لإسالة الغاز إحداهما بدمياط والأخرى بإدكو.
ويضم مصنع إدكو وحدتين لإسالة الغاز بطاقة استيعابية تصل لـ (4.1) مليون طن سنويا من الغاز بكل وحدة، ونجد أن تلك المصنع شراكة بين كلا من الهيئة العامة للبترول (12%) والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعة «إيجاس» (12%).
وشركة بريتش جاز التي استحوذت عليها شركة شل (35.5%) وشركة بتروناس الماليزية (35.5%) وشركة إنجي الفرنسية «جاز دي فرنس سابقا» (5%).
ويشمل المصنع ميناء لتصدير الغاز المسال لاستقبال ناقلات بسعة (165) ألف متر مكعب، كما يضم (2) مستودع لتخزين الغاز المسال بطاقة تخزينية تصل إلى (140) ألف متر مكعب لكل مستودع، أما مصنع دمياط لإسالة الغاز فيعمل بطاقة تصل لـ(750) مليون قدم مكعب غاز يوميا.
اقرأ أيضا: مصر شعلة الطاقة في حوض المتوسط .. 1.2 مليار قدم مكعب إنتاج يومي لـ«أفروديت» (تقديرات)
العلاقات الاقتصادية بين الحكومة القبرصية والحكومة المصرية
يأتي الاتفاق الذي تم توقيعه، بين القاهرة وقبرص لربط إقامة خط أنابيب بحري مباشر لنقل الغاز من حقل أفروديت إلى مصانع الإسالة بمصر وإعادة تصديره إلى الأسواق المختلفة، داعم أساسي للعلاقات الاقتصادية بين الحكومة القبرصية والحكومة المصرية لتعظيم الاستفادة من اكتشافات حقول الغاز القبرصية فب منطقة شرق المتوسط، وداعم أساسي لتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة على المدى المتوسط.
يأتي الاتفاق الذي تم توقيعه، بين القاهرة وقبرص لربط إقامة خط أنابيب بحري مباشر لنقل الغاز من حقل أفروديت إلى مصانع الإسالة بمصر وإعادة تصديره إلى الأسواق المختلفة، داعم أساسي للعلاقات الاقتصادية بين الحكومة القبرصية والحكومة المصرية لتعظيم الاستفادة من اكتشافات حقول الغاز القبرصية فب منطقة شرق المتوسط، وداعم أساسي لتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة على المدى المتوسط.
كما يدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات ولن يقتصر فقط على مجال الطاقة بل سوف يمتد إلى مجالات أخرى.