الحديدة تحت القصف الحوثي.. استهداف حتى الدمار

لا يتورع الحوثيين عن محاولة تجويع اليمنيين حيث جددت ميليشيا الحوثى الانقلابية استهداف المناطق السكنية بالقذائف والرشاشات، منفذه هجومًا زجت إليه مجاميع من المسلحين بعد ساعات من بيان لمجلس الأمن الدولي.

 

وأصدر مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بياناً دعا فيه إلى انسحاب القوات من موانئ مدينة الحديدة دون حاجة إلى مزيد من التأخير، داعيًا الأطراف إلى اغتنام الفرصة للتحرك نحو السلام المستدام من خلال ممارسة ضبط النفس، وتخفيف حدة التوترات، والوفاء بالتزامهم باتفاقية استكهولهم، والمضي قدمًا في التنفيذ العاجل.

 

وجاءت تصعيد الحوثي مؤخرًا، بعد تكرار انتهاكات وخروقات الميليشيات، واستهداف مواقع قوات الشرعية اليمنية منذ توقيع اتفاق السويد وإعلان الهدنة في الحديدة برعاية الأمم المتحدة في 18 ديسمبر الماضي.

 

وأفادت مصادر ميدانية يمنية بأن ميليشيات الحوثى الانقلابية قصفت بالقذائف والرشاشات مناطق سكنية ومواقع قوات الشرعية اليمنية شرق مدينة الحديدة.

 

ونقلت مواقع إخبارية محلية، عن مصادر ميدانية، أن ميليشيات الحوثى شنت هجوما واسعا، ودفعت بتعزيزات كبيرة على خطوط المواجهة باتجاه مواقع قوات الشرعية اليمنية بمحيط مدينة 7 يوليو إلى الجهة الشرقية من المدينة، وأكدت أنه تم التصدى للهجوم بعد مواجهات عنيفة.

 

ولليوم الثانى على التوالى انتهت الاجتماعات التى تعقدها لجنة كاميرت مع ممثلى الحكومة الشرعية والميليشيات الانقلابية، على ظهر السفينة الأممية من دون تحقيق نتائج تذكر.