خالد الهيل ليس الأول.. وجوه معارضة لـ «تميم» اختفت في ظروف غامضة
الإثنين، 04 فبراير 2019 11:00 ص
راويات عديدة ومختلفة عن اختفاء الناشط القطري، خالد الهيل، بعد ساعات من ظهوره، تخرج إلى الصحافة؛ تؤكد تورط النظام القطري في القضية، حيث كشف تقرير بثته قناة «مباشر قطر» أن المتحدث باسم المعارضة القطرية ليس الوحيد بالوجوه القطرية المعارضة الذي اختفى فى ظروف غامضة، حيث مرت شهور على اختفائه، وكل يوم تزداد الشبهات وتشير أصابع الاتهام نحو تنظيم الحمدين ونظامه وأجهزته الاستخباراتية.
كما كشف التقرير الدورالواضح لتنظيم الحمدين وأجهزته الاستخبارية في اختفاء المعارض القطري قبل ظهوره، وقالت القناة إنه بعد وقت من اختفاء خالد الهيل فى السجون السرية بالدوحة أعادت إلى الذهان معارضين قطريين اختفوا عن الساحة السياسية فى ظروف غامضة، ومن بينهم على الدهنى المعارض السياسى القطرى والمستشار السابق للمخابرات القطرية.
وأشارت قناة «مباشر قطر» إلى اعتقال أمراء وأعضاء من الأسرة القطرية الحاكمة، لافتة إلى أن سياسة الاعتقال والاختفاء يمارسها دائمًا تنظيم الحمدين، حيث تم اعتقال 36 شخصيًا من المقربين من الأب خليفة آل ثانى في وقت سابق. وكان المعارض القطري البارز، خالد الهيل، بث الأحد، مقطع فيديو يظهر فيه متحديًا نظام الحكم في الدوحة بعد نحو خمسة أشهر على اختفائه.
في الوقت ذاته، تتزايد حالات القمع الممارسة من قبل تنظيم الحمدين ضد الشعب القطرى، خاصة القبائل القطرية التى تعارض الأمير القطري تميم بن حمد، وقالت تقارير إعلامية قطرية معارضة إنه بعد وقت قليل من الموقف المحرج الذى تعرض له رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر على بن صميخ المرى خلال مؤتمر صحفى للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، خرجت قبيلة الغفران لتكشف كواليس جديدة حول أسباب الاختلافات الواضحة مع النظام القطري، حيث كشف حمد الغفران المتحدث باسم قبيلة الغفران أن السبب الأبرز وراء خلاف القبيلة مع النظام القطرى ولجوئهم للأمم المتحدة التمييز العنصرى والانتهاكات التى يمارسها ضدهم نظام الحمدين.
وطفت الخلافات على السطح، بعدما أسقطت قطر عنهم الجنسية لرفضهم الانقلاب الذى قام به تميم بن حمد على والده الأمير حمد بن خليفة آل ثانى ، فوفق تصريحات أحمد الغفران فأن الأمم المتحدة تفاجئت بالتمييز الذى يمارسه النظام القطرى ضد قبيلة الغفران، قائلًا: «نحن متمسكون بحقوقنا»، لافتًا إلى الازدواجية التى يمارسها النظام القطري، وذلك بتكريمه يوسف القرضاوى الذى يفتى بقتل المدنيين فى الوقت الذى يقمع ويضطهد فيه ابناء الوطن.