الأهلي نار والزمالك دهسه القطار.. ماذا حدث في الكونفدرالية ودوري الأبطال؟

الإثنين، 04 فبراير 2019 01:00 م

الأهلي يفوز بخماسية في دوري الأبطال

تابعت الجماهير المصرية بكل ألوانها وأشكالها، بشغف واضح الجولة الأفريقية الأخيرة ببطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، بين تطور الأهلي وتقديمه لأداء متميز وفوزه بخماسية نظيفة في الشوط الأول أمام سيمبا التنزاني، وخسارة الزمالك برباعية من جورماهيا الكيني وهبوط مستواه الواضح، ما دفع مشجعى القطبين إلى الدخول في مقارنات بين أداء الناديين في البطولات الأفريقية، وتأثير ذلك على بطولة الدوري العام وتصدر الأبيض جدول الترتيب حتى الآن.

وفيما يخص الأهلي، لاحظ الجميع تطور مستوى الأحمر بشكل كبير بين مواجهتى شباب الساورة الجزائري الذي انتهى بالتعادل، وبين مباراة سيمبا التنزاني التي فاز فيها الأهلي بخماسية، حيث عدل الأووجوياني لاسارتي المدير الفني للأهلي، طريقة لعب الفريق المعتادة، من 4 - 2 -3 -1 إلى 4 - 3 - 3، خلال المواجهتين، ما أدى إلى ظهور الفارق في أداء اللاعبين بشكل واضح.

وقدم الأهلى أمام الساورة مباراة متوسطة، حيث لم ينجح فى صناعة فرص كثيرة على المرمى، وتعادل بصعوبة مع المنافس، على العكس تماماً ضد سيمبا التنزانى، لعب الأحمر أفضل مباراة منذ فترة طويلة، وأمطر شباك المنافس بخمسة أهداف في الشوط الأول.

وأدى تقارب خطوط الفريق فى كل أنحاء الملعب ككتلة هجومية واحدة، وتواجد النيجيري أجايي بخصائص هجومية مختلفة في دقة التمرير وتحركاته يمنيًا ويسارًا والسقوط أحيانًا لربط الوسط بالهجوم، مع تعديل مركز السولية من رقم 6 إلى رقم 8، كل هذا أدى إلى اختراق مرمى المنافس، ما أدى إلى فوز الأهلى برباعية نظيفة.

كما أدى تحرر محمد هانى في الجانب الأيمن، وتنويع حسين الشحات لاختراقاته بين الأطراف والعمق، إلى منح الفريق أفضلية كبيرة، وتمكن من صناعة 3 أهداف بأسلوب مختلف، فيما استفاد لاسارتي بعنصر الوقت، الأمر الذي أدى الظهور بشكل مميز في الشوط الأول تحديدًا ضد المقاصة ووادي دجلة بالدوري.

في أقل مباريات الأبيض على كل المستويات منذ بداية الموسم، سقط الزمالك أمام جورماهيا الكيني فى غياب كامل لجروس، حيث زادت النتيجة فى الشوط الثانى، فى مفاجأة من العيار الثقيل، لتتنهى 4 - 2 في نتيجة لا تتناسب مع الأداء المتميز الذى يقدمه الفريق بالدوري، وتصدره المسابقة حتى الآن بجدارة.

الزمالك يخسر أمام جورماهيا

واعتمد التركى حسن اوكتاى مدرب جورماهيا على فكرة تكتيكية وحيدة طوال أحداث المباراة ، وهي إرسال الكرات الطويلة والعكسية خلف الظهيرين وتحديداً عبدالله جمعة وحمد النجاز، وتحويلها رأسية أو عرضية لمهاجمى الفريق المتمركزان داخل الصندوق، فى غياب التغطية العكسية من حمدى النقاز أو الرقابة والتغطية الجيدة لكل من محمود الونش ومحمود علاء.

تكرر ذلك فى 4 أهداف، وأضاع الفريق الكينى فرص عديدة، خاصة فى الشوط الثانى، حيث كانت كل هجمة على مرمى الزمالك خلاله بمثابة مشروع هدف محقق، فى مواقف 3-4 مهاجمين أمام 3-4 مدافعين بدون ارتداد دفاعى للمساندة من لاعبى وسط الملعب.

مدرب جورماهيا أيضاً خاطر بالاعتماد طوال 90 دقيقة على طريقة 4-4-2، وبالرغم من تقدمه بالهدف الثالث، لم يتراجع عن أسلوبه وأجرى تبديلات مهاجم بمهاجم، مع الاعتماد أيضاً على الهجمات المرتدة السريعة فى الشوط الثاني أثناء اندفاع عناصر الزمالك لتعديل النتيجة.

موضوعات متعلقة..