لماذا ترتمي قطر في أحضان طهران؟.. الإخوان كلمة السر
الأحد، 03 فبراير 2019 09:00 م
«لماذا ترتمي قطر في أحضان إيران بل وتنطبح أمامها»، سؤال يطرح على نطاق واسع في الصحف ووسائل الإعلام العربية، بعد أن أصبحت قطر في الفترة الأخيرة ظهيرًا اقتصاديا للملالي ونظامه، في حرب ضد المجتمع العربي، ولكن الإجابة كشفها منتدى الشرق الأوسط.
وأكد موقع قطرليكيس التابع للمعارضة القطرية أن السر وراء اختيار تميم بن حمد طريق الخيانة للعرب، بالارتماء في أحضان طهران، هو إنقاذ جماعة الإخوان الإرهابية التي اعتمد عليها في تحقيق أهدافه الخبيثة، مشيرًا أن هذا كان هدف تميم من التنازل عن كرامته للملالي.
وأوضح المنتدى في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني كيفية اعتماد الحمدين على الإخوان المسلمين من أجل تأسيس نفوذ إقليمي له منذ التسعينات، مستغلًا الثورات العربية لتمويل أتباعه ومساعدتهم في فرض السيطرة على الدول المجاورة، في حين أحبطت انتفاضة الشعوب العربية ضد المخطط القطري الإخواني مساعي أمير الإرهاب تميم بن حمد.
ودفع فضح أهداف الإخوان الخبيثة في المنطقة العربية، تميم إلى الاحتماء بإيران من أجل مواصلة التآمر على العرب، وأكد المنتدى في تقريره أن إنهيار الإخوان في الدول العربي، وجه تميم إلى البلاط الإيراني لتقديم فروض الولاء والطاعة من أجل إنقاذ جماعته المتهالكة.
وبحسب قطرليكي، حول تميم بن حمد الدوحة إلى مستعمرة مفتوحة لطهران، حيث اعتمد روحاني على حماقة النظام القطري ومارس كل أنواع السرقة لثروات إمارة الإرهاب.
وكان نظام تميم بن حمد اتجه إلى نظيره الإيراني في أعقاب المقاطعة العربية لقطر بسبب دعمها الإرهاب، وأصبح عام 2018 شاهدا على تبعية الدوحة لطهران. ونتيجة لذلك، سمح تميم للرئيس الإيراني حسن روحاني باستغلال هشاشة دويلته لفرض نفوذه عليها.
وفي هذا الصدد، أنشأ تميم خطا ملاحيا بحجة نقل المسافرين بين الدوحة وطهران، واعترفت إيران باستغلال الخط الجديد لتعزيز صادراتها غير النفطية. كما استمرت طهران في استنزاف الدوحة وعززت تصدير مكثفاتها النفطية، وذلك بعد أن أجبرت تميم على تقليص إنتاجه منها إلى أدنى المستويات منذ 4 سنوات.
واستغلت إيران رضوخ تميم واستخدمت دويلته في نقل الأسلحة إلى حزب الله في بيروت، حيث استغلت مطار الدوحة لضمان سرية نقل الشحنات إلى ذراعها في لبنان.